الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"مرسي" تؤكد دور الإعلام في تسليط الضوء على النماذج الإيجابية للسيدات

مايا مرسي
مايا مرسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، أهمية دور الإعلام في توصيل الرسائل الإيجابية المختلفة إلى الجمهور والتأكيد على نبذ الافكار السلبية، مشيرة إلى دوره المهم في تسليط الضوء على النماذج الإيجابية للسيدات الموجودة بكثرة في المجتمع، وبعث رسائل وخلق وعي جديد للفتيات الصغيرة لتغيير رؤيتهن للمستقبل.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها المجلس تحت عنوان (الإعلام والتاء المربوطة) بالتعاون مع نادي ليونز نفرتيتي، وبحضور الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس وعضوة المجلس ومقررة لجنة الإعلام به، والإعلامية نادية مبروك رئيسة الإذاعة المصرية، والمخرج محمد فاضل رئيس لجنة الدراما بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والدكتور محمود المغربي حاكم المنطقة الليونزية 352 مصر، بالإضافة إلي وأعضاء لجنة الإعلام بالمجلس.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي دعم ومساندة القيادة السياسية للمرأة، مشيرة إلى أن مصر استطاعت خلال الفترة القليلة الماضية كسر حواجز كثيرة في تعيين السيدات في المناصب القيادية المختلفة، حيث تم تعيين السفيرة فايزة أبو النجا كأول مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي، وتعيين أول محافظ سيدة في تاريخ مصر المهندسة نادية عبده، وكذلك تعيين نائب محافظ البنك المركزي السيدة لبنى هلال.
واستعرضت جهود المجلس لتمكين المرأة المصرية، منوهة بأنه خلال العامين الماضيين وصل المجلس لأكثر من مليوني سيدة على الأرض للتعرف على مشاكلهن واهتماماتهن، كما تم إطلاق حملة (التاء المربوطة.. سر قوتك)، والتي ركزت على النماذج الإيجابية من السيدات، ووصل عدد متابعيها إلى 60 مليون مشاهد ومتابع، كما حصلت على جوائز عالمية.
وأوضحت الدكتورة مايا أن المجلس قام في بداية عام المرأة بإطلاق استراتيجية تمكين المرأة 2030، والتي اعتمدها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي تعتبر خريطة مؤسسات الدولة للأعوام التالية لتمكين المرأة، مشيرة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع البنك المركزي المصري فيما يتعلق بالشمول المالي للوصول لجميع سيدات مصر.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة سوزان القليني عضو المجلس أن الفكرة الأساسية للندوة قائمة على العلاقة بين التاء المربوطة والإعلام المصري، مشيرة إلى أن التاء المربوطة عانت كثيرا من تناول العديد من وسائل الإعلام لها سواء في الأعمال الدرامية أو على صفحات الجرائد.
وقالت "إنه يتم حاليا تشويه صورة المرأة في وسائل الإعلام وفي الدراما، منوهة بأن لجنة الإعلام بالمجلس قامت بوضع الكود الأخلاقي لمعالجة الإعلام لقضايا المرأة، والذي يسعى إلى الحد من تشويه صورة المرأة في جميع وسائل الإعلام والعمل على تصحيح هذه الصورة".

وبدوره، أكد المخرج محمد فاضل أهمية الدراما التليفزيونية، والتي أصبحت جزءا مهما من نسيج المجتمع، خاصة بعد انخفاض مستوى الأفلام المقدمة في السينما فنيا وتعدد القنوات المخصصة للدراما، موضحا أن هناك محاولة لتشويه صورة المرأة في الإعلام بعد ثورة 2011، وهي جزء من الحرب الخارجية على مصر لإضعاف الدولة للقيام بما لم يستطع الإرهاب القيام به، وذلك من خلال نشر أفكار تعمل على تفكك أخلاق الأفراد وهدم قيم وتقاليد المجتمع المصري.
ومن ناحيتها، أعربت الإعلامية نادية مبروك عن سعادتها بوجودها وسط نماذج مشرفة للمرأة المصرية، مؤكدة أن الإعلام لابد أن يقوم بدوره في طرح صورة إيجابية للمرأة، لافتة إلى أن المرأة المصرية تعاني من إرهاب إعلامي يقيدها ويعيقها عن نجاحها.
كما لفتت إلي أن الدراما تجذب أكبر عدد من المشاهدين وتنقل صورة غير صحيحة عن المرأة المصرية، موضحة أن الإذاعة المصرية تعمل جاهدة على تقديم أعمال تخص المرأة.. مقترحة تقديم بعض القصص الواقعية المشرفة التي ترد للمجلس لنقلها إلى المجتمع بصورة صحيحة.