أكدت نقابة الأطباء، أن الألعاب الجنسية قد تسبب ضررًا للأعضاء الجنسية، وذلك لأنه فى حال استخدام أدوات جنسية «خشنة أو حادة»، فإن ذلك يؤدى للتسبب فى حدوث جروح، وبالتالى حصول التهابات خطيرة، علاوة على أنها قد تتسبب فى الإصابة بالأمراض الجلدية، وأبرزها الحساسية، والطفح الجلدي.
وتلفت النقابة إلى أنه غالبًا ما تكون هذه الألعاب الجنسية غير نظيفة أو لا تحظى بالنظافة بعد استخدامها، مما يهدد بالإصابة بأمراض تناسلية، وتبادل الألعاب الجنسية يسبب العدوى أيضًا، وقد تصيب بأمراض الإيدز. علاوة على أن استخدام بعض أنواع الألعاب الجنسية يمكن أن يسبب تخديرًا فى المناطق الحساسة للزوجين وخاصة للنساء، وبالتالى قد تقتل «المتعة» فى العلاقات الجنسية الطبيعية، لذا فإن استخدامها خطر جد على العلاقة بين الزوجين.
وعلاوة على التحريم الشرعى والمنع الطبى، فإن الأدوات الجنسية تندرج تحت بند بيع السلع غير المُرخصة بحسب القانون التجارى المصرى.
