واصل الدولى أحمد الشناوى، حارس المنتخب الوطنى الأول ونادى الزمالك، السقوط الفنى فى مباريات القمة أمام النادى الأهلى، بعدما كان سببا فى الخسارة بثلاثية نظيفة، أمس الإثنين، فى الجولة السابعة عشر للدورى.
الشناوى الكبير فى مباريات الزمالك المحلية والأفريقية، يؤهله مستواه دائما للانضمام للمنتخب، لكنه يظهر «صغيرا» دائما عندما يرى تيشيرت النادى الأهلى، وآخرها فى القمة ١١٥، حيث منح الحارس هدفا مبكرا للأحمر، فى الدقائق الأولى من خطأ غير مبرر، قبل أن يكرر الشناوى الخطأ ويتسبب فى ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول، أحرز من خلالها عبدالله السعيد هدفا قضى على كل آمال الزمالك فى العودة للقاء.
ظهور الشناوى بمستوى مهزوز فى مباريات القمة، أصبح أمرًا مزعجًا لجماهير الزمالك، التى باتت تتشائم من وجوده، وتتفائل بحراسة محمود جنش أو عمر صلاح الحارس الشاب لمرمى الفارس الأبيض.
غضب جماهير القلعة البيضاء، هذه المرة لم يصل لمرحلة التشاؤم من مشاركته فى مباريات القمة فقط والحزن من النتيجة، بل وصل إلى مطالبة جماهير النادى للحارس بالرحيل، وهو ما جعل رئيس الزمالك مرتضى منصور يرحب برحيله أيضا، فى حالة وصول عرض رسمى، يتضمن مبلغ مالى قوى.
سقوط الشناوى فى مباريات القمة، قد يتسبب فى الإطاحة به من قائمة الفراعنة التى ستشارك فى كأس العالم بروسيا فى يونيو الجارى، فى ظل مواصلة الحارس تكرار الأخطاء وعدم معالجتها، مع ظهور حراس مرمى بالدورى يقدمون مستويات مميزة، أمثال محمد الشناوى حارس الأهلى، ومحمد عواد حارس النادى الإسماعيلى، اللذان يمثلان ضغطا كبيرا على أحمد ناجى مدرب الحراس بالمنتخب الوطنى، فى ظل تألقهما، بشكل لافت للنظر مؤخرا، مع السقوط المدوى لأحمد الشناوى فى نفس التوقيت.
الشناوي،أمام تحد كبير خلال المرحة المقبلة،لإثبات أحقيته في ارتداء التيشيرت الأبيض،والظهور بشكل مميز،ولافت للنظر.
