الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

وفد "البوابة نيوز" في زيارة لمستشفى 57375.. ارسم حلمك لوّنه.. شكّله

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
-«كن مع الناس.. يكن الله معك»
-عبدالرحيم على: «هعملك معرض».. وللطفل «رُحيم»: «إنت هتبقى رسام كبير»
-عبدالرحيم على: «57357» فخر علمى ونموذج طبى يحتذى به
زار الكاتب الصحفي الدكتور عبدالرحيم على رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، وعضو مجلس النواب، مستشفى 57357 ومعه وفد من «البوابة نيوز» على رأسهم «دكتورة غادة عبدالرحيم مدير عام المؤسسة وإسلام حويلة رئيس التحرير التنفيذى ونصر عبده نائب رئيس التحرير وعدد من الزملاء من المؤسسة».

وأشاد النائب البرلمانى عبدالرحيم على، بالمستوى الطبى والبحث العلمى والإدارى الذى يقوم عليه مستشفى سرطان الأطفال «٥٧٣٥٧»، مؤكدًا أنه فخر علمى ونموذج طبى يحتذى به، لأنه بنى على أساس علمى محدد ويسعى لتحقيق أهدافه مسبقًا، وهذا هو الفارق بين مؤسسات العالمين الأول والثالث، قائلًا: «أنا فخور بوجودى فى هذا الصرح العظيم، وما تم فى (٥٧٣٥٧) نموذج يحتذى به فى كل أركان الدولة، ويجب تطبيق هذه التجربة بحذافيرها فى مستوى الحلم أولًا، والمحبة لهذا البلد، ثم فى مستوى رسم الأهداف والاستراتيجيات لإدارة المال العام، ونحن مؤمنون بالدور الذى يقدمه المستشفى، لأنه يقدم رؤية واضحة ومحترمة».
ودعا الدكتور عبدالرحيم على، خلال زيارة وفد من مؤسسة «البوابة نيوز»، إلى المستشفى، جميع مؤسسات المجتمع المدنى ورجال الأعمال إلى التبرع لصالح المستشفى، قائلًا: «لو كل رجل أعمال أو صاحب شركة تبرع بـ١٠ جنيهات لتوفير أسرة رعاية مركزة وحضانات لرعاية الأطفال، لكان هناك أكثر من مستشفى طبى يخدم الجميع مجانًا»، مضيفًا أن الطريقة الخيرية التى تم بناء المستشفى من خلالها هى إحدى الطرق المهمة فى تنمية المجتمع، وضرب المثل بعدد من المستشفيات والجامعات المصرية التى بدأت خيريًا منذ عهد محمد على حتى الآن، حتى صارت صرحا علميا وطبيا ضخما».
وأشاد رئيس مجلس إدارة مؤسسة «البوابة نيوز» بالبحث العلمى الذى تستخدمه إدارة المستشفى فى تحقيق الأهداف والتخطيط والتدريب واستخدام التكنولوجيا، ليصبح من أهم مستشفيات علاج السرطان للأطفال فى الشرق الأوسط والعالم.
وتبرع الكاتب الصحفى عبدالرحيم على رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «البوابة نيوز»، عضو مجلس النواب، بمبلغ مالى لدعم مستشفى ٥٧٣٥٧ لعلاج سرطان الأطفال.
ودعا «على» جموع المصريين للمساهمة فى تطوير هذا الصرح الطبى العملاق قائلا: «لدينا الآن صرح طبى نتباهى به بين دول العالم، ونقول لهم: إن مصر أصبحت تملك أبحاثًا علمية وكوادر طبية نفتخر بها مثلما نفتخر بالأهرامات وحضارة بلدنا العريق».

قُبلة على رأس أم مصرية «تُلخص الحكاية»
«الناس للناس.. من كان معهم كان الله معه.. وربتة على كتف موجوع تساوى عند الله الكثير.. الناس لا يحتاجون إلى أموال.. بقدر احتياجهم لأشخاص تؤازرهم فى محنتهم»، قبلة على رأس أم مصرية تلخص الحكاية. ليس مجرد رجل ذات منصب إدارى، بل يمتلك قلبًا إنسانيًا، يحرص دائمًا على إجراء الزيارات بجميع أنواعها. 
لم يترك النائب عبدالرحيم على غرفة داخل المستشفى دون تفقدها، لمؤازرة الأسر، وإعطاء الأمل والإصرار فى مواجهة مرض السرطان، وفى لفتة إنسانية، توقف أثناء تفقده أحد ممرات المستشفي، ونظر إلى أم تجلس على مقعد، وتبكى خوفًا على نجلها، فأقبل عليها وقبل رأسها، وأمر أحد مساعديه بمتابعة حالتها وتمنى الشفاء العاجل لابنها.

«سفيرة السعادة» تتطوع لعلاج أطفال 57 بالموسيقى
أشادت الدكتورة غادة عبدالرحيم، المدير العام لمؤسسة «البوابة نيوز»، بما تقدمه مستشفى ٥٧٣٥٧ من دور كبير فى علاج أطفال مصر من مرض السرطان، وقالت: «ما شاهدته اليوم من طرق علمية فى الإدارة والتعليم والتعامل الإنسانى مع الأطفال وأهلهم يمثل نموذجا يحتذى به للمؤسسات الطبية فى مصر».
وأعلنت الدكتورة غادة عن مساعدة المستشفى فى تدشين وحدة للعلاج بالموسيقى، وروت قصتها مع العلاج بالموسيقى، وقالت: اقترحت على العميد وأنا طالبة هذه الفكرة، ووافق عليها، وقال شوفى مين هييجى معاكى ومش هيكون فيه تقييم، وممكن الأطفال مايتجاوبوش، وده هيأثر على الدرجات»، وتابعت: «جمعت أصحابى وأخطرت دكتورة مؤمنة بالفكرة، وروحت معهد الأورام، كتدريب ميدانى ونجحت فى ذلك، وصرت متخصصة فى العلاج بالموسيقي، ونفسى العلم اللى اتعلمته أقدر أطلع بيه حاجة، لأن التجارب العلمية أثبتت أن الطفل وهو داخل جلسة العلاج الكيماوى، لو خد مزيكا وهو داخل ده بيأثر على الألم ونفسيته بعد الخروج».

«مروة» تواجه الألم بـ«القلم»
بكى الرسول لفراق إبراهيم، وأخذت العذراء ابنها المسيح وفرت به من قومها، وألقت أم موسى ابنها فى اليم بأمر من ربها.. صور ربانية ساقتها لنا السماء، لتؤكد أنه لا يوجد فى الحياة أغلى من الأبناء، فإذا ما ابتسموا جاء النهار، وإذا ما تألموا احترقت قلوب آبائهم وأمهاتهم بالنار، وهم فى هذا الظرف يحتاجون إلى المساندة والمساعدة والربت على الأكتاف.. مستشفى «٥٧٣٥٧» صرح كبير يداوى أنات هؤلاء الأطفال، وكأنه بجانب دوره وضع لافتة كبيرة عنوانها: «هنا ترقد ملائكة الرحمة.. فزوروهم»، لا تقرأها العين، ولكن قرأها قلب الدكتور عبدالرحيم على، النائب البرلمانى ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة «البوابة نيوز»، واحد ممن رزقهم الله نعمة قراءة هذه اللافتة، فكان على موعد مع أولئك الأطفال، ومن غرفة لغرفة تنقل النائب عبدالرحيم على، بين جنبات هذا الصرح، الذى وكأنه زرع بهذه الزهور، أحاديث كثيرة جمعت النائب مع أطفال المستشفى، كان أبرزها لقائه مع الطفل «رُحيم»، الذى داعبه «على»، بعد علمه بأنه يمتلك هواية التلوين والرسم، وقال له: «تبيع لى الرسمة دى.. تبيعها لى بكام!»، ثم ربت على كتفه وقال له: «إنت هتطلع رسام كبير»، فى غرفة أخرى كانت تجلس على فراشها الطفلة «مروة حسين»، منهمكة هى الأخرى فى رسوماتها، تبتسم وتصافح الزائرين، تهلل وجهها حينما داعبها النائب عبدالرحيم على، قائلا: «تعرفى ترسمينى يا مروة.. هجيلك فى يوم واقعد قدامك.. أنا هشترى الرسمة بس ما تقوليش أرقام مبالغ فيها». صافحها ومنحها أملا وسعادة ظهرت على وجهها حينما أخبرها أنه سينشر رسمتها فى الصفحة الأخيرة لجريدة «البوابة نيوز»، ليس هذا فحسب، بل إنه وعدها بتنفيذ حلمها: «هعملك معرض يا مروة».

خطوات القبول بالمستشفى
وضعت مستشفى علاج سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧، معايير محددة لقبول الأطفال المصابين لعلاجهم بالمستشفى وفقًا لأهداف وإجراءات حددتها إدارة المستشفى ويتم تطبيقها على جميع الحالات لضمان علاج أفضل، والنجاح فى الوصول إلى نسبة الشفاء العالمية للأطفال.
وهذه الخطوات تمثلت فى: 
■ يتم استقبال الطفل بعيادة المستشفى التشخيصية بمبنى الجمعية المصرية لطب الأطفال الكائن خلف المستشفى (١ شارع الفسطاط)، قبل الساعة ٩:٤٥ صباحا.
■ يراعى إحضار الأوراق المطلوبة (بطاقة الأب أو شهادة ميلاد الطفل - الأشعات والتحاليل التى سبق عملها - تحويل من الطبيب المعالج إن وجد).
■ يقوم أطباؤنا بفحص الطفل مجانا وتحويله إلى المستشفى إذا توافرت فيه شروط القبول.
■ أن يكون عمر المريض بين يوم إلى ١٨ عاما.
■ ألا يكون المريض قد تناول أى علاج للسرطان قبل حضوره وألا يكون قد أجرى أى جراحة قبل حضوره.
■ أن يتوافر مكان لاستقباله.