الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قيادي فلسطيني : قرارات المجلس "المركزي" ستتوافق مع الشرعية الدولية

 أحمد مجدلاني
أحمد مجدلاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، بأن قرارات المجلس المركزي المقرر عقده في الرابع عشر من يناير الجاري، ستتوافق مع قرارات الشرعية الدولية، ومع مبادرة السلام العربية، وقرارات القمم العربية.
وأكد مجدلاني ، في سياق حديث أدلى به لتلفزيون "فلسطين " الحرص على أن تتوافق قرارات المجلس المركزي مع قرارات الشرعية الدولية، وألا تخرج عنها، وأن تتوافق مع مبادرة السلام العربية، وقرارات القمم العربية، والشرعيات العربية، كون فلسطين جزء من هذه الشرعية، وتسعى لاكتساب موقفٍ عربيٍ داعمٍ ومساندٍ للموقف الفلسطيني خلال هذه المرحلة الصعبة والخطيرة.
وأشار إلى أن المسار السياسي السابق لم يعد من الممكن الاستمرار فيه، مشددا على التمسك بعملية السلام على أساس الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، ومواصلة العمل فيها، ولكن بآلية جديدة، وبمشاركة دولية تحت مظلة الأمم المتحدة، ومشاركة كل الأطراف الدولية.
واعتبر أن دورة المجلس المركزي المقبلة تكتسب أهميتها من خلال الظروف التاريخية التي تعقد فيها، وهي أمام تحدٍ فاصل، وأمام انتهاء مرحلة تاريخية من المسار السياسي السابق .
وقال" نحن مقبلون على مرحلة مختلفة وفرصة تاريخية جديدة تمكننا من التخلص من أمرين، وهما ما أسماه "الاحتكار الأمريكي " لرعاية عملية السلام الأعوام الماضية ، والتخلص من أعباء المرحلة الانتقالية والتزاماتها التي استمرت أكثر من عشرين عاما.
وأوضح أن انتهاء مسار العملية السابقة، لا يعني أن القيادة تفكر في الانسحاب من عملية السلام، مؤكدا التمسك بها.
ولفت إلى " الانحياز " الأمريكي إلى إسرائيل "دولة الاحتلال" عبر الأعوام الماضية خلال رعايتها للمفاوضات، والتي شكلت خياراً أوصل العملية السياسية إلى طريق مسدود.
ودعا إلى صياغة عملية سياسية جديدة، مبنية على أساس الشراكة الدولية وتحت مظلة الأمم المتحدة، ومشاركة كل الأطراف ، في إطار مؤتمر دولي ، معربا عن الترحيب بمشاركة أي دولة مستعدة لأن تكون شريكاً في العملية السياسية.
وأردف يقول " نحن الآن أمام إعادة صياغة دقيقة لطبيعة ومضمون ووظيفة السلطة الوطنية الفلسطينية ، والانتقال بها وبمؤسساتها من سلطة انتقالية إلى مؤسسات دولة فلسطين تحت الاحتلال، لممارسة السيادة وصلاحياتها في إطار مرحلة جديدة ورؤية جديدة للعلاقة مع الاحتلال"، موضحا أن هذا الأمر مرهون ومرتبط بإعادة صياغة العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن دولة الاحتلال سوف تتسلح بالموقف الأمريكي ، وأن هناك مواجهة وتحدٍ، معتبرا أن الاستمرار بالصيغة الحالية يعني تأبيد الاحتلال.
ودعا إلى ضرورة مواجهة هذه التحديات والخيارات الصعبة لإنقاذ القضية الفلسطينية "المهددة " بالتصفية، في ظل المشروع الأمريكي الذي بدأ عنوانه بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونقل السفارة الأمريكية للقدس .
وأكد في الختام أن القيادة الفلسطينية ، وانطلاقاً من تجاربها التاريخية، وتجارب شعبها منذ أكثر من مائة عام، تعلمت كيف تحول التحدي إلى فرص تنقل الصراع والتحدي من حالة إلى أخرى، مشيراً إلى أن قرار ترامب خلق أمام الفلسطينيين مجموعة من الفرص، والخيارات.