أعرب وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، برونو لو مير، اليوم /الثلاثاء/، عن أمله في رفع بعض العقوبات الروسية المفروضة على المنتجات الغذائية الفرنسية في المستقبل القريب، من أجل استعادة التعاون بين موسكو وباريس في القطاع الزراعي.
وقال لو مير لصحيفة /فيدوموستي/ الروسية، في معرض تعليقه على تأثير العقوبات التي فرضتها موسكو على القطاع الزراعي الفرنسي، أنها أثرت بالفعل على هذا القطاع، إذ كان هناك تعاون نشط من قبل مع الجانب الروسي في قطاع الزراعة.
وأضاف أن بلاده تأمل في استعادة هذا التعاون ورفع جزء من العقوبات المفروضة على المنتجات الغذائية الفرنسية. فيما أكد التزام فرنسا الكامل بالقرارات المتخذة على مستوى اوروبا.
كما نوه الوزير الفرنسي إلى أن موسكو سبق وأن رفعت بالفعل بعضا من قيودها المفروضة على المنتجات الفرنسية، مثل رفعها القيود المفروضة عام 2013 على البطاطس، الامر الذي ترك تأثيرا ايجابيا.
يذكر أن موسكو كانت قد فرضت حظرا على منتجات بعض الدول الغربية التي استهدفت موسكو بعقوبات اقتصادية ودبلوماسية على خلفية اتهام الأخيرة بالتدخل في الأزمة الأوكرانية وضمها لشبه جزيرة القرم، وهى الاتهامات التي انكرتها موسكو.
