تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد البابا فرنسيس ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس، وهي مدينة مقدسة للديانات السماوية الثلاث، وأهمية الحوار البناء بين الإسرائيليين والفلسطينيين، خاصة في هذه الأيام، حيث تشهد الأرض المقدسة توترًا متصاعدًا.
جاء ذلك خلال لقائه السنوي مع السلك الدبلوماسي المعتمد لدى حاضرة الفاتيكان، والذي يتحدث فيها البابا فرنسيس عن رؤية الكرسي الرسولي للقضايا الدولية، ومواقفه منها. كما عبر عن ألمه لفقدان أرواح الأبرياء في الأحداث الأخيرة، وجدد نداءه بأن أي مبادرة يجب أن توزن بحكمه، لتجنب زيادة التوترات، وناشد الجميع احترام قرارات الأمم المتحدة، والحفاظ على الوضع القائم لمدينة القدس.
وفي السياق، قال: إن بعد 70سنة من الصراع حان الوقت أكثر من أي وقت مضى، لإيجاد حل سياسي، والذي يسمح بوجود دولتين مستقلتين ضمن حدود معترف بها دوليًا، معتبرًا أنه وبالرغم من وجود صعوبات بين الطرفين، يجب أن تكون هناك ارادة لاستئناف المفاوضات، والتي اعتبرها الطريق الأمثل، للوصول الى سلام وتعايش دائم بين الشعبين.
ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره الأحادي بخصوص القدس، فإن البابا فرنسيس في كل مناسبة يركز على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي، والقائم في مدينة القدس، واحترام الشرعية الدولية.
وحضر اللقاء سفير فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان السفير عيسى قسيسية، حيث بعث أيضًا لرئيس دولة فلسطين محمود عباس تمنياته الحارة وللشعب الفلسطيني بسنة خير، وتفاؤل، وأنه يصلي من أجل العدل والسلام في الأرض المقدسة.