قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، أمس الإثنين، إن الجانب الفلسطيني يسعى لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات لتحقيق السلام مع إسرائيل.
وأكد عريقات في بيان على "تمسك منظمة التحرير الفلسطينية بالقانون الدولي والشرعية الدولية، وسعيها مع المجتمع الدولي لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات، يؤسس له على أسس وقواعد الشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة بفلسطين".
وشدد على وجوب أن يضمن المؤتمر الدولي المنشود "حل قضايا الوضع النهائي كافة، بما فيها اللاجئين والأسرى استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، وبما يضمن إقامة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967".
ووردت تصريحات عريقات عقب لقائه في مدينة رام الله بشكل منفصل مع وزيرة الخارجية النرويجية آن أريكسون سوردي، وممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين رالف طراف، والقائم بأعمال ممثل ألمانيا في فلسطين.
وقال عريقات إن الحفاظ على القانون الدولي يعني الحفاظ على السلام، وإن الحروب تندلع دائماً نتيجة لخرق القانون الدولي من طرف أو أطراف متداخلة في مشاكل وصراعات حول الحدود والمصالح والمطالب وغيرها.
واعتبر أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل "يشكل ليس خرقاً فقط للقانون الدولي، وإنما دافعاً لتوسيع دائرة العنف والفوضى والتطرف والحروب وإراقة الدماء في المنطقة".
ودعا عريقات المجتمع الدولي إلى "الدفاع عن القانون الدولي وأسس وركائز الشرعية الدولية، وحل الصراعات بالطرق السلمية، واستخدام قوة القانون وليس قانون القوة وغطرستها".
