قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الخطاب الدينى ليس بمعزل عن الخطاب القضائى، وأن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة.
وأضاف «جمعة»، خلال افتتاح المؤتمر العلمى للاتحاد العربى للقضاء الإدارى، والذى ينظمه مجلس الدولة، لتبادل الخبرات القضائية فى الدول العربية حول المنازعات الانتخابية، أن ضمير القاضى صمام أمان لنفسه أولا ثم للمجتمع، ويجب أن يكون القاضى مثقفا ملما بفقه الواقع وتحدياته مثله مثل الفقيه لأن القضاء يحتاج إلى سعة أفق تدرك كل الأبعاد والتحديات.
من جانبه، قال المستشار أحمد أبوالعزم، رئيس مجلس الدولة، إن المؤتمر يتناول العديد من تجارب الدول والشعوب، ويمثل فرصة للشعوب العربية والعالم أجمع لمناقشة تلك الموضوعات المتعلقة بالمنازعات الانتخابية التى يتناولها المؤتمر من أجل التقدم والحضارة، لافتا إلى أن القضاء الإدارى نشأ لتوحيد الفكر القانونى وتبادل الرؤى فى كل القضايا.
فيما أوضح المستشار حسام عبدالرحيم، وزير العدل، أن الاتحاد العربى لمحاكم القضاء الإدارى تأسس لدعم الروابط بين محاكم مجلس الدولة المختلفة والمحاكم بالدول العربية وله أهداف شتى لدعم سيادة القانون فى المنطقة العربية.
وأضاف أن هناك تعاونًا بين وزارة العدل المصرية والاتحاد إدراكا منها لأهمية دوره، مشيرًا إلى أنه يجب على القاضى الاطلاع على الثقافات القانونية المختلفة ونقل ما يتناسب منها مع دولته.
وقال المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب، إن مجلس الدولة تمكن من الفصل فى ١٦١٦ طعنا فى الانتخابات البرلمانية السابقة، بواقع ١٠٩١ طعنا أمام محكمة القضاء الإدارى ونحو ٥٢٥ طعنا أمام المحكمة الإدارية العليا.
وأضاف أن الدولة تساهم بشكل مباشر فى ضبط العملية الانتخابية التى تقام فى الدولة سواء المتعلقة بانتخابات مجلس النواب أو الانتخابات الرئاسية، موضحا أن المجلس سبق واشترط تأدية الخدمة العسكرية فى كل من يترشح للانتخابات البرلمانية وأن يكون حسن السير والسلوك، وتخلو تحليلاته من تناوله المواد المخدرة.
وشدد على أهمية تبادل الخبرات القانونية مع الدول العربية خاصة وأننا على مشارف الانتخابات الرئاسية الجديدة والتى لا تخلو من الطعون الانتخابية.
