كشف تقرير رسمى، أصدرته وزارة الزراعة ممثلة فى هيئة الخدمات البيطرية، حول إجمالى أعداد الحيوانات التى تم تحصينها لمكافحة الحمى القلاعية بمختلف المحافظات ضمن خطة الوزارة للسيطرة على الأمراض الوبائية، ضمن المرحلة الثانية من الحملة القومية لمكافحة الحمى القلاعية، بلغت 3 ملايين و431 ألف رأس من الماشية، منذ بدء المرحلة الثانية فى أكتوبر الماضى وحتى 31 ديسمبر الماضى، مشيرا إلى إنه سيتم الاعلان عن الحصر النهائى لنتائج المرحلة الثانية من الحملة القومية لمكافحة مرض الحمى القلاعية خلال أيام، وإعلان موعد بدء المرحلة الثالثة المقرر له أبريل المقبل.
وقالت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إن خطة الدولة من أعمال التحصين تستهدف تحصين قطعان الماشية لاحتواء مرض الحمى القلاعية والسيطرة عليه، خلال الفترة القادمة خاصة فى فصل الشتاء الحالى الأكثر برودة حيث ينشط الفيروس، مشددة علي توفير كافة التسهيلات والتوعية الارشادية التي تضمن تحقيق أهداف الحملة فى حماية الثروة الحيوانية المصرية من تهديدات الامراض الوبائية، بالتنسيق بين الاجهزة البيطرية والاجهزة المحلية.
وأضافت محرز، فى تصريحات صحفية الإثنين، إن الحملة القومية لمكافحة الحمى القلاعية، ستتم من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، بالإضافة إلى تشكيل مأموريات ولجان متابعة للتأكد من كفاءة التحصين ووصوله إلى المربين والمستفيدين، فضلا عن توفير كافة المعدات والأدوات التى تحتاجها اللجان البيطرية ومنها مهام الامان الحيوي، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهمة الطبيب البيطرى وفقا لقواعد تطبيق الأمان الحيوى وضمان تدقيق بيانات التحصين.
وشددت نائب وزير الزراعة، أن حماية الثروة الحيوانية يرتبط بضمان جدية التحصين وتدقيق الأرقام بلجان بيطرية، تضم الجهات المعنية، تضمن التنسيق بين لجان حصر وترقيم الماشية، واللجان البيطرية التي تقوم بعمليات التحصين وفرق التقصي النشط لمرض الحمى القلاعية، مشيرة إلى أن هذه الآليات تحقق كفاءة الأداء البيطرية للجان الفنية، وتنعكس على الأداء خلال تنفيذ مهام عمليات التحصين وحماية الثروة الحيوانية المصرية.
وطالبت نائب وزير الزراعة، المربين بالتعاون مع اللجان البيطرية وتقديم الحيوانات للتحصين والتسجيل والترقيم، مما يساهم فى احتواء الأمراض الوبائية، مشددة على أنه تم التنبيه على مديريات الطب البيطرى، على ضرورة التنسيق بين المحافظات للاستفادة من الكوادر المختلفة بكل محافظة، لمساعدة المحافظة التى تعانى من العجز فى كوادرها من الأطباء البيطريين، والتنسيق بين الأجهزة البيطرية بالقاهرة والمحليات والأجهزة الأمنية والأوقاف ومديريات الزراعة بالمحافظات لضمان كفاءة ونجاح الحملة القومية لمكافحة الحمى القلاعية.
