مر الفنان محمود الجندى بالعديد من الأشخاص فى حياته، منهم من حافظ على صداقته معه، ومنهم من ظهر عكس الصورة التى رسمها له.
وعن ذلك يقول: بالفعل عرفت العديد من الأشخاص وتعرضت لطعنات وصدمات من أشخاص قريبين لى، وهناك صديق كان قريبا لى للغاية، ولكنه جرحنى جرحًا كبيرًا لا أغفره له، وأنا لدى قناعة أنه لا بد إلا أنتظر أن يكون كل الناس جيدين مثلى، وأسير بمبدأ أن أتعامل مع الناس كالنار أتدفأ بها ولا ألقى بنفسى داخلها، بمعنى ألاَّ أدخل بداخلهم أكثر كى لا أكتوى بنارهم، ومن أكثر اللحظات الصعبة علىَّ، هى وفاة زوجتى الأولى فى حريق الشقة وأيضا وفاة صديق عمرى منذ أيام.
يذكر أنه محمود الجندي بدأ حياته بالمثابرة والعمل، واستطاع أن ينسج خيوط إبداعاته ليكون تاريخا حافلا بالإنجازات، عمل بعد تخرجه فى المدرسة الصناعية فى القلاع الصناعية كعامل نسيج، لم يستسلم وعمل على تنمية موهبته الفنية وتمسك بحلمه الذى راوده منذ الصغر، حتى استطاع أن يحفر اسمه بين الكبار، بأدواره المتنوعة المعبرة عن جميع مراحل المواطن المصرى الحياتية والاجتماعية فى السينما والدراما المصرية.