الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

مايكل وولف.. الكاتب الذي هز عرش "ترامب"

مايكل وولف
مايكل وولف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أحدث كتاب «النار والغضب»، الذى أصدره حديثا الكاتب الأمريكى «مايكل وولف»، ضجة واسعة فى الولايات المتحدة الأمريكية، لما تضمنه من هجوم على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
ودرس «وولف» فى جامعة كولومبيا الأمريكية، ونشر أول مقال له عام ١٩٧٤ فى مجلة «نيويورك تايمز»، ليتبعها بأول كتبه بعنوان «الأطفال البيض»، وهو عبارة عن مجموعة مقالات عام ١٩٧٩، وحصل فى نفس العام على منحة لإكمال كتابة رواية؛ لكنه لم يكملها قط، إذ اختار الاستثمار فى مجال الصحافة.
وفى عام ١٩٩١، أطلق «وولف» مشروعه الأول المتمثل فى شركة «مايكل وولف & كومبانى»، المتخصصة فى تغليف الكتب، ولم يكن ارتباطه بالإعلام وليد الصدفة، فهو ابن لأم صحفية مارجريت وولف، وأب يعمل فى مجال الدعاية يدعى لويس وولف، ومع تطور حياته المهنية دمج مهارات والديه.
وكان مايكل وولف، ٦٤ عاما، كاتب عمود فى موقع «لفانيتى فير»، ومساهم فى «هوليوود ريبورتر» وغيرها من وسائل الإعلام، بما فى ذلك «نيوزويك» و«أو إس إيه توداى»، التى تغطى صناعة الإعلام.
لـ«وولف» ٧ كتب فى مجال الإعلام بخلاف «النار والغضب»، أشهرها كتاب «الرجل مالك الأخبار» عن سيرة إمبراطور الإعلام روبرت مردوخ عام ٢٠٠٨، كما ألف كتابًا بعنون «بورن ريت» عن شركته «دوت. كوم» عام ١٩٩٨، فيما توقع كتابه «خريف الموغول» فى ٢٠٠٤، الأزمة الرئيسة التى أصابت وسائل الإعلام فى وقت لاحق من هذا العقد.
وبسبب علاقاته الواسعة، صار «وولف» من المشاهير فى نيويورك ومحل إشادة رموز إعلامية مثل رئيس موقع «أخبار أمريكا» والمالك السابق لصحيفة «نيويورك ديلى نيوز» مورد زوكرمان.
وحصل «وولف»، خلال مسيرته المهنية، على جائزتين من مجلة «ناتيونال ماجازين أواردز»، وهى جائزة مرئية، وتم ترشيحه لجائزة «المجلة الوطنية» ٣ مرات، ليقتنصها مرتين، كانت آخرها تكريمًا لسلسلة من الأعمدة كتبها عندما بدأت الحرب العراقية عام ٢٠٠٣.