الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

عبدالملك الريجي.. مؤسس "جند الله"

عبدالملك الريجي
عبدالملك الريجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ولد عبدالمالك ريجى عام ١٩٨٢م بمدينة «زاهدان» الإيرانية، حصل على شهادة الابتدائية والتحق ببعض المدارس الدينية بباكستان، ثم بدأ يتدرب على حمل السلاح وعمره ١٢ عامًا، مع منظمة «مولا بخش درخشان» وعندما بلغ التاسعة عشرة أسس حركة المقاومة الشعبية «جند الله» ضد النظام الحاكم فى إيران، من أجل استرداد حقوق البلوش وأهل السنة فى سيستان وبلوشستان والمناطق السنية المختلفة.
وريجى كان طالبا بسيطا فى مدرسة دينية، وفى عمر السابعة عشرة كتب مقالا تحت عنوان «عفة عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها»، ونشره فى مجلة بلوشية محلية، فتعرض بعدها للاعتقال والتعذيب الشديد من قبل الأجهزة الأمنية الإيرانية، فخرج وهو لا يرى إلا المقاومة المسلحة سبيلا لتخليص البلوش من هذا القمع الطائفي.
قضى عبدالمالك آخر ٧ سنوات من حياته، مكافحًا فى جبال بلوشستان، وتعد العملية التى حدثت فى ١٩ أكتوبر ٢٠٠٩ فى جنوب شرق إيران من أعنف العمليات التى نفذتها جماعة «جند الله» بقيادة ريجى ضد الحكومة الإيرانية؛ حيث أسفرت عن سقوط قتلى بينهم أكثر من ١٥ من أعضاء وقياديى الحرس الثوري؛ مما جعل إيران تطلب رأس ريجى بأى ثمن.
وبدأت الجماعة نشاطها بعد أشهر من إعدام عبدالمالك ريجى زعيم حركة «جند الله» البلوشية، بعد اعتقاله خلال المحاولة للسفر إلى قرغيزستان عن طريق إرغام الطائرة، التى كانت تقله، على الهبوط فى «بندر عباس» جنوب إيران.
وبعد مطاردة استمرت سنوات، تمكنت إيران من اعتقال زعيم جماعة «جند الله» السنية المتمردة عبدالمالك ريجى الذى تتهمه طهران بتدبير عدد كبير من الهجمات الدامية فى البلاد بدعم من باكستان والولايات المتحدة. 
وقال وزير الاستخبارات الإيرانى محمد مصلحي، آنذاك، لوسائل الإعلام الإيرانية فى مؤتمر صحفى: إن الرجل الأول الذى تطارده إيران منذ سنوات اعتقل بعد اعتراض طائرة كانت تقله من دبى إلى قرغيزستان. 
من جهته، أوضح عضو مجلس الشورى الإيرانى محمد دهقان لوكالة الأنباء الرسمية، أن ريجى أوقف بينما كان مسافرا على متن رحلة متوجهة من باكستان إلى دولة عربية. 
وأضاف، أن الطائرة تلقت فوق مياه الخليج أمرا بالهبوط فى إيران، وأوقف ريجى بعد تفتيش الطائرة، مؤكدًا أن توقيف ريجى جاء نتيجة «عملية استخبارات استمرت خمسة أشهر».