«ياما فى الدنيا مساكين.. محمد أحمد عويس واحد من المطحونين، يعمل حارس عقار، لكن ليس له غرفة كبوابى الأفلام العربية القديمة، لكنه يسكن فى شقة إيجار مع أسرته يدفع من راتبه ٧٥٠ جنيها كإيجار.
وإذا توقف الأمر على ذلك، فهو هيِّن، لكن البواب البسيط مصاب بفشل كلوى ويغسل كليته ٣ مرات أسبوعيا، ومع ذلك الحياة تمر، محمد لم يسأل شيئا لنفسه، لكن كل ما تمناه أن يساعده أهل الخير فى جهاز ابنته «ولاء»، فهو يريد أن يفرح بها ويطمئن عليها فى بيت زوجها.