الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أصل قصة "شاي على ميه بيضة"

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعود تقاليد تناول الشاى فى مصر إلى فترة الخديوي إسماعيل بعدما بهرته موائد وحفلات تناول الشاى فى القصور الفرنسية، وكان للإنجليز أيضا طقوس لشرب كوب الشاى مع الكيك فى الخامسة مساء، ولكن عقب نفى أحمد عرابى إلى جزيرة سيلان فى المنفى قضى عرابى ورفاقه عشرين عاما حتى صدر قرار العفو.
وفى سيلان التقى أحمد عرابى ورفاقه بالسير توماس جونستون ليبتون والذي يملك مزارع للشاى واستضافهم وسقاهم من مزارعه مشروب الشاى لأول مرة وأعجبهم وقال إنهم هنا فى سيلان يشربونه بالتوابل عادة لكن من الممكن أيضا شربه محلى بالسكر.
فى عام 1905 أصبح الشاى المشروب الأول فى مصر بعد أن تراجع مشروب القهوة بسبب ارتفاع سعر البن التركي، فيجلس المواطن المصري على القهوة صباحا ينادي على القهوجي قائلا "شاى على ميه بيضة".
الشاى فى الأصل كان على مياه بيضاء عندما انتشر لأول مرة فى الصين قبل أربعة آلاف عام حين وقعت ورقة شجر بالمصادفة فى كوب الماء الدافئ الذى كان يشربه الإمبراطور "شين ونج" ولذلك سمي بالـ"تشا"ومع اختلاف اللغة أصبح شاي.
والمصريون من أكثر الشعوب إدمانا للشاى، فنحن نأتى فى المرتبة الخامسة على مستوى العالم في تناول الشاي، فهو "تعميرة الدماغ" لديهم كما يطلقون عليه ومع ذلك لا يستطيعون أن يقلعوا عن تناوله.