تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، اليوم الأحد، من كشف غموض العثور على جثة أمين شرطة، بقرية محلة عبيد، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة، زوجته، وابنته، وسائق توك توك.
تلقى اللواء علاء الدين عبد الفتاح، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة إيتاي البارود، من المستشفى العام، بوصول "قطب.ا.ز"، 54 سنة، ومقيم قرية محلة عبيد، بدائرة المركز، جثة هامدة، إثر إصابته بجروح متعددة بالرأس، واشتباه نزيف بالمخ، وكسر بعظام الجمجمة، ونزيف بالأنف، والأذن اليمنى.
وبسؤال نجله "محمود"، 25 سنة، فلاح، ومقيم بذات الناحية، قرر بخروج والده من المنزل في طريقه لجهة عمله، إلا أن بعض الأهالي أبلغوه بوجوده مصابًا بالطريق، بمدخل القرية.
ووجه اللواء علاء الدين عبد الفتاح، مدير أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث، لسرعة كشف غموض الواقعة، وضبط مرتكبيها.
وأشارت التحريات إلى أن مرتكبي الواقعة كل من "بسام.م.ب."، 34 سنة، سائق توك توك، و"صفاء.ف.ز"، 44 سنة، ربة منزل، زوجة المجني عليه، و"فاطمة.ق.ا"، 18 سنة، ربة منزل، نجلة المجني عليه، وجميعهم مقيمين بذات الناحية.
وبتقنين الإجراءات، تم ضبط جميع المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، لوجود علاقه غير شرعية بين الأول، والثالثة، بعلم والدتها، وكذا سوء سلوك وسمعة الأخيرتين، ونظرًا لعلم المجني عليه بهذه العلاقة، فقد عقدوا العزم، وبيتوا النية على التخلص منه، بعدة محاولات، باءت بالفشل، وبتاريخ الواقعة، أعد الأول "عصا"، وأعدت الثالثة "عتلة حديدية"، وتربصا به بمدخل القرية، بتحريض من الثانية، حال توجهه لعمله، وتعديا عليه بالضرب، محدثين إصابته، والتي أودت بحياته.
وأضاف الأول بتخلصه من الأدوات المستخدمة بإلقائها بإحدى المجاري المائية.