بدأ الجيش الفنزويلي أمس السبت تأمين مداخل بعض المتاجر الكبرى بعد قرار خفض أسعار بعض السلع الأساسية، والذي تبعته موجة من حوادث النهب في عدة مدن.
وأمرت السلطات 26 من سلاسل المتاجر الكبرى بخفض أسعار بعض السلع الأساسية التي ارتفعت تكلفتها للغاية بسبب التضخم في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
واصطفت طوابير طويلة بعد الإعلان عن هذه الخطوة، وفقاً لتقارير إخبارية.
ولم يسمح الجنود في كاراكاس سوى لعدد قليل من الأشخاص بدخول بعض المتاجر التي أصبحت أرففها فارغة إلى حد كبير بسبب التضخم ونقص العملة الأجنبية لشراء الطعام من الخارج.
ويعني الحد الأدنى للأجر الشهري، الذي يعادل بضعة دولارات فقط، أن العديد من الفنزويليين أصبحوا عاجزين عن شراء ما يكفي من الطعام، ما أدى إلى حوادث النهب.
وذكر موقع "ناسيونال" الاخباري أن بعض سكان مدينة "كايكارا" شنوا في وقت سابق من يوم السبت عملية نهب جماعية اسفرت عن سرقة ما لا يقل عن 20 متجراً.
وأضاف الموقع أنه قُبض على 48 شخصاً بعد عمليات النهب التي اندلعت، بعد رفض المتاجر التعامل بأوراق الـ50 والـ100 بوليفار النقدية التي تُعتبر بلا قيمة فعلية.
