أعلنت مؤخرًا شعبة الملابس باتحاد الغرف التجارية عن بداية الأوكازيون خلال منتصف الشهر الجاري بنسب تصل إلى 50% وفق تصريحات الشعبة فهل تمتثل محلات الملابس لتلك القرارات؟ وهل تنهي تلك القرارات حالة الركود داخل السوق الذي يعاني منه بسبب ارتفاع أسعار الملابس وفق تصريحات شعبة الملابس؟
من جانبه قال يحيى زنانيزي، رئيس شعبة الملابس الجاهزة: إن حالة الركود التي تسيطر على السوق جاءت بسبب انخفاض القوة الشرائية داخله، لافتًا إلى أن هذا يعزي إلى ارتفاع أسعار الملابس على المواطنين خاصة مع ارتفاع سعر الدولار الجمركي واضطرار المواطنين إلى الشراء المحدود للملابس.
وأكد زنانيري على أن الأوكازيون لن يعمل على حل مشكلة تدني المبيعات وإنما يسهم في الحل بصورة جزئية، حيث إن الأوكازيون أصبح الشيء الأساسي الذي أصبح التاجر ينتظره لكي يستطيع التاجر أن يحصل على عائد مادي يمكنه من الإنفاق على عمله وعلى حياته.
ومن جانبها أضافت سعاد الديب، رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك، أن أسعار الملابس خلال الفترة الماضية شهدت ارتفاعا كبيرا وهو الأمر الذي منع المواطنين من الشراء، لافتة إلى أن الأوكازيون سيكون للتخفيف من حدة ارتفاع الأسعار على المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار بشكل عام، ولهذا فأصبح الموسم الآن لشراء الملابس خلال الأوكازيونات والعروض التي تقدم، آمله أن يكون هناك توفيق في اختيار توقيتات الأوكازيون حتى لا يتم اختياره في وقت سيئ كما حدث خلال الأوكازيون الصيفي الماضي الذي تم افتتاحه خلال بداية موسم المدارس وهو الوقت الذي تعاني خلاله الأسرة من ضغوط مادية سيئة.
