شهدت مدينة حلوان جريمة مأساوية حيث أقدم أشقاء الإرهابي محمود عطية، مؤسس تنظيم كتائب حلوان، بقتل صاحب مقهى في مقتبل العقد الخامس من العمر بعدما طعنه أحداهما بطعنة نافذة بمنطقة الصدر أودت بحياته في الحال بسبب محاولتهم أخذ التوك توك الخاص بنجله لتنفيذ عمليات إجرامية به.
وتعود تفاصيل الواقعة بتلقي مأمور قسم شرطة حلوان بلاغًا من المدعو علي خميس، 27 سنة، حداد ومقيم بمنطقة عرب غنيم حلوان مفاده مقتل والده على أيد المدعو "أحمد عطية" شقيق الإرهابي مؤسس كتائب حلوان، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ وتبين من التحقيقات بنشوب مشاجرة بين أبناء المجني عليه "محمد خميس، وعلي" بين أشقاء الإرهابي لمحاولتهم أخذ التوك توك الخاص بنجله لتنفيذ أعمال إجرامية به وعند رفضهم قاموا بالاعتداء عليهم محدثين جروح قطعية لكل منهم، وعندما تدخل والدهم المدعو "خميس عبدالحميد"، 57 سنة، صاحب مقهى، لحل النزاع قاموا شقيق الإرهابي بطعنه طعنة نافذة في الصدر أودت بحياته بالاشتراك مع شقيقه "محمد عطية" ولاذو بالفرار، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبطهم.
تحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
