هى أشهر أغنية فرانكوا آراب تم طباعة ملايين النسخ منها وتوزيعها فى الستينيات فقد ظلت الشركة الفرنسية تطبع منها نسخ لمدة شهرين متواصلين لسد الطلب عليها.
لحن فوزي الأغنية في النصف الثاني من الخمسينيات خصيصا للمطربة يولاندا جيجليوتي أو التي نعرفها جميعا باسم داليدا ولكنها اعتذرت عن غنائها ورشحت أخيها بورنو موري لغنائها وبالفعل كان أول من يسجلها بعدها ترك مصر مع شقيقته وهاجر لفرنسا وأسمى نفسه "أورلاندو" وعمل بقية حياته مدير أعمال لشقيقته.
قام بوب عزام بتسجيل الأغنية بصوته عام 1960 في فرنسا وقد حققت الأغنية مبيعات خيالية وشهرة وانتشار كبير في أوروبا وتمت إعادة إصدارها بالعديد من اللغات منها التركية والصربية واليونانية والإسبانية واليابانية اتهم الموسيقار محمد فوزي بوب عزام بسرقة اللحن لأنه غناها دون أن يرجع له، ووصل الأمر للقضاء، قبل أن يتم تسوية الأمر وديا.
بوب عزام اسمه الحقيقي "جورج وديع عزام" ولد في الإسكندرية يوم 24 أكتوبر عام 1925 وهو من أصل لبناني، هاجر بوب عزام إلى سويسرا في الستينيات وأقام هناك ملهى ليليا وظل يغني فيه حتى وفاته في 24 يوليو عام 2004.
منعها مجلس قيادة الثورة من العرض فى الإذاعة وقالوا إن المقصود فى الأغنية هو "مصطفى النحاس" وأن المقصود بجملة "سبع سنين فى العطارين".. هو مرور 7 سنوات على إسقاط الملكية وقيام الجمهورية.
عام 1961 تم استخدام الأغنية في فيلم الحب كدة، ولكن الحقيقة أن من قام بأداء الأغنية في الفيلم ليس بوب عزام ولكن الممثل عصام عبده، وهو ممثل مصري قدم العديد من الأفلام منذ أن كان طفلا ربما أشهر أدواره دور الطفل نبيل في فيلم بابا أمين ليوسف شاهين.
وظلت الأغنية ضمن أفضل 20 أغنية في إنجلترا وفرنسا لمدة تزيد عن 14 أسبوعا.
