الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

غدر الحبايب.. سامي دفن والده في حظيرة مواشي.. ومحمد سدد لأبيه 10 طعنات بسبب "لعبة الإنترنت".. وموظف يلفظ أنفاسه الأخيرة على يد نجله بالمطرية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عندما تتجمد الدماء في قلوب شياطين الإنس، فيقتلون أقرب الناس اليهم بدماء باردة، دون سقوط دمعة حزن واحدة، ليختاروا طرق الشيطان ويكتبوا نهايات مأساوية لأبائهم، وفي هذا الصدد حرصت "البوابة نيوز"، علي رصد أبرز تلك الوقائع:
في الجيزة:
تفاصيل جديدة كشفتها التحقيقات في واقعة العثور على جثة فلاح مدفونة داخل مقبرة أسمنتية بحظيرة "مواشي" بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة، حيث تبين أن ابن المتهم تخلص منه ودفنه وتوجه بعدها إلى قسم الشرطة للإبلاغ بغيابه لإبعاد الشبهة الجنائية عنه.
وتوصلت تحريات المباحث إلى أن ابن الضحية المبلغ وراء الجريمة، بسبب رفض القتيل نقل قطعة أرض ملكه باسم القاتل، ووقعت مشاجرة بينهما تعدى خلالها الابن على والده بقطعة حديدية محدثًا إصابته بجرح غائر بمنطقة الرأس، ثم قيده بالحبال ودفنه بحظيرة الماشية وصب عليه كمية من الأسمنت.
أشارت التحريات إلى أن المتهم توجه إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن تغيب والده، ثم فر هاربًا عقب ضبط شقيقه الذي كان على علم بالواقعة.
وفي المطرية:
تلقي قسم شرطة المطرية، إشارة من مستشفى المطرية التعليمي، مفادها استقبالها "محمد. ل" 45 عامًا، موظف، متوفيا إثر إصابته بطعنة بالصدر من الجهة اليسرى.
وبالانتقال والفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين المجني عليه ونجله "مصطفى"، بسبب قيام المجني عليه بسبه بوالدته فتطورت إلى مشاجرة قام على إثرها المجني عليه بإحضار "سكين"، فاستخلصها منه المتهم وقام بطعنه.

وفي إمبابة:
هزت جريمة قتل شاب لوالده بمنطقة إمبابة، أهالي المجتمع بأكمله، تاركة خلفها علامات الدهشة عن كيفية إقدام شاب على ارتكاب هذه الجريمة.
وتعود الواقعة عندما نشبت مشادة كلامية بين المتهم "محمد. م"، ووالده، تطورت إلى مشاجرة، فأسرع المتهم إلى المطبخ وأحضر سكينا وقام بطعن والده ١٠ طعنات، ٤ في منطقة الصدر واثنان في الظهر والباقي فى أنحاء متفرقة من جسده، وتركه غارقا فى دمائه، وسط صرخات من والدته المسنة التي استيقظت فور سماعها أنين زوجها لحظة تلقيه الطعنات، واستنجدت بالأهالي فور خروج نجلها المتهم، الذى غادر المنطقة، وقضى الليل كله في الشارع، ثم عاد في اليوم التالي إلى منزله حتى تم القبض عليه، وإخطار الجهات الأمنية والنيابة.
وأكد أحد شهود العيان أن المتهم في الفترة الأخيرة مرتبط بإحدى الألعاب عبر «الإنترنت»، وتدعى «الحوت الأزرق»، والتي تعد واحدة من الألعاب المحظورة، وتهدف اللعبة إلى «تنظيف» المجتمع من خلال دفع الناس إلى الانتحار، بعد المرور بعدة تحديات تسمى بـ«مجموعة الموت» وتستمر لمدة 50 يوما لتنتهي بالانتحار.
وأضاف شهود العيان، أن المتهم كان يتحدث كثيرا حول دخوله لتلك اللعبة، وأنه دائم التواصل مع القائمين عليها، وقيامه بالعديد من التحديات المطلوبة منه، الأمر الذى أكده أحد أقاربه بعثورهم على "مشنقة" داخل غرفة الجاني، والتي تعد التحدي الأول باللعبة، حيث يطلب من اللاعب إعداد تلك "المشنقة" داخل غرفته.
وقد أدلى المتهم باعترفات تفصيلية حول تنفيذه الواقعة.