رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

إصابات بالجملة وابتعاد السيتي في القمة.. أبرز ملامح "البريميرليج" في "الكريسماس"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كان أهم ما ميز الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليج" خلال فترة الاحتفالات بأعياد الميلاد "الكريسماس" أولا وقبل كل شيء الإصابات العديدة التي ضربت صفوف الفرق وتأكيد مانشستر سيتي لصدارته جدول الترتيب وقطعه لخطوة واسعة باتجاه تحقيق اللقب وبشكل مبكر.

وبالنظر للإحصائيات المتعلقة بإصابات لاعبي الفرق العشرين المتنافسة في البريميرليج، نجد أن عدد الإصابات قد بلغ 23 إصابة، وذلك خلال الفترة من 22 ديسمبر 2017 حتى 4 يناير 2018 فقط، في حين أن إجمالي عدد المصابين منذ انطلاق الدوري وقبل بداية هذه الفترة مباشرة لم يتجاوز 53 لاعبا.

وأبرز هذه الإصابات هي للجناح المصري لليفربول أفضل لاعبي أفريقيا، محمد صلاح، الذي تعرض لإصابة بسيطة في العضلة الضامة خلال مباراة ليستر سيتي، وكذلك زميله البرازيلي فيليب كوتينيو الذي يعاني من إصابة في الفخذ ويتوقع عودتهما للمشاركة في المباريات منتصف الشهر الجاري.

وضمت قائمة مصابي البريميرليج أيضا كلا من ناتشو مونريال وسعيد كولاسيناتش ولوران كوشيلني من آرسنال وواين روني من إيفرتون وكريس وود من بيرنلي وجيسون بانشون وسكوت دان من كريستال بالاس وريان فريزر وجوشوا كينج وجونيور ستانيسلاس من بورنموث وجيمي فاردي وويس مورجان وداني سيمسون من ليستر سيتي.

كما طالت الإصابات روبرت إليوت من نيوكاسل يونايتد وتشارلي أوستين من ساوثهامبتون وتامي أبراهام من سوانزي سيتي وموسى ديمبلي وداني روز من توتنهام هوتسبر وديافرا ساكو من وست هام يونايتد وروميلو لوكاكو وزلاتان إبراهيموفيتش من مانشستر يونايتد وفينسنت كومباني وجابرييل جيسوس وكايل ووكر من مانشستر سيتي.

وبهذه الفترة من الشتواء، تتوقف الدوريات الأربعة الكبيرة الأخرى في أوروبا - الليجا الإسبانية والبوندسليجا الألمانية والسيري آ الإيطالية، وكذلك الدوري الفرنسي، سواء بسبب الأحوال الجوية قارسة البرودة أو لأنها فترة أعياد.

غير أننا نجد البريميرليج مستمرا بل إن هناك فرقا تلعب مباراتين خلال ثلاثة أيام، وهو أمر يحتاج لإعادة نظر من جانب المنظمين لهذه المسابقة التي يعتبرها الكثيرون الأقوى والأفضل والأمتع في العالم، وذلك حفاظا على اللاعبين لباقي الموسم حتى ولو على حساب الأمور التسويقية بما في ذلك مصالح شركات البث التلفزيوني التي تسعى لجذب أكبر عدد من المشاهدين.

أما هيمنة مانشستر سيتي فتأكدت خلال فترة الأعياد حيث ابتعد السيتيزنز في قمة جدول الترتيب ووصلوا إلى النقطة 62 بفارق 15 نقطة عن أقرب الملاحقين مانشستر يونايتد، وباتوا مرشحين لحسم لقب البريميرليج قبل عدة جولات على النهاية إضافة إلى أنهم ينافسون بقوة في ثلاث بطولات أخرى هي كأس الرابطة وكأس الاتحاد في إنجلترا ومسابقة دوري أبطال أوروبا.

وقد أثار هذا النجاح الكبير لفريق المدرب بيب جوارديولا التساؤل والنقاش حول ما إذا كان السيتي قادرا على تحقيق الرباعية هذا الموسم، وهو أمر ليس بمستبعد في ضوء امتلاكه للاعبين رائعين و"متألقين" في أدائهم في كافة الخطوط بداية من حراسة المرمى المتمثلة في إديرسون البرازيلي ومرورا بأوتاميندي في الدفاع ودي بروين وليروي سانيه وسترلينج ونهاية بسيرجيو أوجويرو وجابرييل جيسوس في الهجوم.