اجتمعت مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيدريكا موجيريني، مع الرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، في نهاية زيارة استمرت يومين بهدف تعزيز الحوار.
وبث التلفزيون الرسمي مقطعًا من الاجتماع الذي انعقد، أمس الخميس، وقال إنه تناول العلاقات الجيدة بين الاتحاد الأوروبي، وكوبا، وقضايا دولية.
كانت موجيريني، قالت في مؤتمر صحفي، في وقت سابق على الاجتماع، إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مجتمعة، هي الآن أهم شريك اقتصادي لكوبا، وأعلنت عن سلسلة اتفاقيات.
ومع التقارب الأمريكى الكوبى فى عامى 2015 و2016، رفع الاتحاد الأوروبى جميع العقوبات التى كانت مفروضة على كوبا وبدأ مفاوضات بشأن حوار سياسى واتفاقية تعاون هى الأولى بين الجانبين.
وقالت موجيرينى للصحفيين قبل الاجتماع مع وزير الخارجية الكوبى برونو رودريجيز صباح أمس الخميس إن الاتفاقية تتيح أيضا إمكانيات جديدة فى التجارة والاستثمار.
وقالت قبل الاجتماع مع كاسترو "أصبح الاتحاد الأوروبى الشريك التجارى الأول لكوبا وكان بالفعل الأول فى الاستثمار والتعاون فى التنمية، وهو ما يعنى أن من الممكن زيادة مستوى العلاقات الاقتصادية والاستثمارات".
وأضافت أن وفدا من بنك الاستثمار الأوروبى سيزور كوبا فى الشهر الجاري.
