السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

توقيع اتفاقيات استراتيجية خلال زيارة ماكرون إلى الصين الأحد المقبل

ماكرون
ماكرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد المقبل، الصين حيث من المقرر أن يوقع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والثقافية بالإضافة إلى ربط "شراكة استراتيجية" مع بكين خصوصا بشأن المناخ ومكافحة الإرهاب، بحسب ما أوضحت الرئاسة الفرنسية في بيان لها اليوم الخميس أوردته وكالة "رويترز".
وقالت الرئاسة، إن زيارة الدولة التي يقوم بها ماكرون للصين من 8 إلى 10 يناير تهدف إلى "نسج علاقة شخصية بين إيمانويل ماكرون وشي جينبينغ" و"شراكة استراتيجية شاملة بشأن التحديات الكبرى الحالية وبينها الأزمة مع كوريا الشمالية ومكافحة الإرهاب والاحترار المناخي".
كما ترغب فرنسا في تطوير و"إعادة التوازن" لعلاقاتها الثنائية مع الصين لتعديل العجز التجاري مع بكين البالغ 30 مليار يورو وهو الأهم في تجارتها الخارجية. والصين هي ثاني مزود لفرنسا وثامن زبون لها. وسيرافق ماكرون أكثر من 50 رئيس شركة بينها إيرباص وداسو واوشان وسوديكسو.
ومن المؤمل إبرام عدد كبير من العقود يجري التكتم عن قيمتها حتى الآن وذلك في مجالات "الطيران والطاقة النووية المدنية والمجال الرقمي واقتصاد الشيخوخة، وعدد استثنائي من الاتفاقيات الاستراتيجية، قالت الرئاسة الفرنسية إنها تصل إلى خمسين.
ويتوقع أن تعلن باريس خلال هذه الزيارة عن مبيعات لطائرة إيرباص ومحركات سافران واتفاق في المجال النووي حيث تفاوض شركة اريفا لبناء مصنع إعادة معالجة نفايات مشعة. وفي المجال الزراعي تأمل فرنسا في أن تطور في الصين فروع شركاتها لمنتجات الأبقار والدواجن والخنازير.
كما ينتظر توقيع اتفاقيات في المجال الثقافي بينها مشروع مركز بومبيدو مؤقت في شنغهاي.
كما يتوقع أن يعلن البلدان إنشاء صندوق استثمار فرنسي صيني بقيمة مليار يورو للاستثمار في الشركات المتوسطة الحجم والفرنسية أساسا التي تتمركز في الصين.
وأضافت الرئاسة أن "باريس تريد إعادة توازن (المبادلات التجارية) والوصول إلى السوق (الصيني) مثلا في مجال الخدمات المالية" حيث تحاول بنوك فرنسية كبيرة العمل في الصين.
كما يرغب ماكرون في طلب دعم الصين لقوة مكافحة الإرهاب في دول الساحل الخمس (موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينافاسو) التي يجري تطويرها.
ويبدأ ماكرون برفقة زوجته بريجيت، زيارته للصين من شيان "مهد الحضارة الصينية، ونقطة انطلاق طرق الحرير القديمة"، بحسب الرئاسة الفرنسية. وسيلقي فيها خطابا حول مستقبل العلاقات الفرنسية الصينية وذلك بعد زيارة للمقبرة الشهيرة للإمبراطور كينشي هوانغ تي.