بات ترميم مدرسة نجوع بني حسين الإبتدائية، التابعة لمركز أسيوط، أمرا ضروريا، لاسيما بعد ظهور التصدعات وشروخ وتهالك المبنى قبل 20 سنة، والتي أخذت في الازدياد مهددة الـ 7 فصول بذات المبنى بالانهيار ومُشكلة خطورة على حياة من فيها.
لم يشفع تقديم أولياء الأمور والمعلمين بمدرسة نجوع بني حسين الشكوى تلو الأخرى لمجلس المدينة بأسيوط، وديوان المحافظة، لمطالبة الأبنية التعليمية لإنهاء المشكلة قبل وقوع الكارثة، حيث صدر قرار ترميم في مايو 2015، ولم يتم تنفيذه حتى الآن.
تقول شادية فكري، وهي مسئول الإعلام بالوحدة المحلية بنجع سبع، إن مدرسة بني حسين تبرعت بها الكنيسة، هي عبارة عن 7 فصول يضم ما يقرب من 200 طالب وطالبة، وهو مبنى ملحق لذات المدرسة "الإبتدائية والإعدادية"، وبدأت مشكلة حاجتها للترميم منذ 20 عامًا، وتم مخاطبة الجهات المختصة، لإنهاء الأزمة، حيث إن الشروخ في كل الحوائط، وتهدد حياة التلاميذ، في ظل الكثافة التي بها، فضلا عن دورات المياه غير الآدمية.
وأضافت، تم رفع عدة مذكرات لمجلس مدينة أسيوط، ورفعها للأبنية التعليمية، لترميم المدرسة، لكن دون جدوى، مشيرة إلى أنه صدر قراران بالترميم في 2015، و2017 بعد معاينة الإدارة الهندسية، ومخاطبة جميع الجهات المختصة للتنفيذ، ولكن يبقى الحال كما هو عليه.