الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

سامح عاشور للمحكمة: نقابة المحامين تمر بمرحلة في غاية الخطورة

سامح عاشور نقيب المحامين
سامح عاشور نقيب المحامين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجلت الدائرة 17 بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار السيد محمد لطفي، اليوم الأربعاء، دعاوى الطعن على ضوابط تجديد الاشتراك السنوي بنقابة المحامين لعام 2018، لجلسة 10 يناير الحالي، للرد والتعقيب.
وأكد سامح عاشور نقيب المحامين، أن النقابة تمر بمرحلة في غاية الخطورة، ستنال وتؤثر في المهنة، مناشدا الخصوم في القضية أن يدركوا ذلك.
وقال "عاشور" خلال مرافعته، إن قسم المهنة الذي يتلوه العضو عند الانضمام للنقابة يتضمن عبارة "أن أمارس أعمال المحاماة بالأمانة والشرف"، أي أن الممارسة الفعلية هي أساس المحاماة، فلا توجد محاماة من البيت أو حسب الظروف، وفقا لوصفه.
وأوضح نقيب المحامين: "نصوص قانون المحاماة وحدة واحدة لا تقبل التجزئة يكمل بعضها بعض، ومن غير المقبول ما يقوله البعض إن القيد بالنقابة شيء وإثبات الاشتغال بالمهنة شيء آخر، بل أن الأمرين مرتبطان ببعضهما والفصل يهدر من قيمة نقابة المحامين".
وأضاف: "أن هناك تضخما عدديا في عضوية النقابة، قد يؤثر على منظومة العدالة، وإن انهارت المحاماة انهارت العدالة بكل تأكيد، ولو لم تطبق ضوابط تجديد الاشتراك لتثبت من الاشتغال الفعلي للأعضاء لأفلست النقابة في بضع سنوات".
وذكر "عاشور"، أن المادة 12 من قانون المحاماة نصت على أن لجنة قبول تتولى مراجعة جداول النقابة سنويًا والتثبت من مطابقة البيانات الواردة بها لقرارات لجان القبول وبحث حالات المقيدين بها الذين تقتضى حالاتهم نقل أسمائهم إلى جداول غير المشتغلين وإصدار القرار اللازم في هذا الشأن، متابعا: "كما أن تعديل القيد من درجة لأخرى يستلزم إثبات الاشتغال وفقا للقانون".
ونوه: "إيرادات صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية، تتمثل في دمغة محاماة وأتعاب المحاماة ورسوم التصديق على العقود ورسوم تجديد الاشتراكات السنوية، والأخيرة هي الحلقة الأضعف حيث إن المحام طيلة سنوات عمله لن يدفع أكثر من 10 آلاف جنيه، وفي المقابل قد يحصل له ولأسرته على 95 من مشروع العلاج في عام واحد فقط".
وأردف "عاشور"، أن النقابة معنية بتقديم خدماتها للمحامين المشتغلين فعليا الذين يشاركون من خلال عملهم في إيرادات النقابة، متسائلا: "إن لم يشارك العضو في إيرادات النقابة، فكيف يحصل على المعاش والعلاج لمجرد أنه دفع الاشتراك".
وتابع نقيب المحامين: "كل ما سبق يؤكد أن تثبت النقابة من اشتغال أعضائها ليس بدعة، بل حق للنقابة لحماية مصلحة أعضائها المشتغلين، وهناك أحكام قضائية أيدت ذلك فيما يتعلق بالمعاش، إضافة لاشتراط الاشتغال الفعلي للترشح لانتخابات النقابة العامة والفرعيات". 
وعن أعضاء النقابة في الخارج، قال عاشور: "قانون المحاماة ينظم أعمال المهنة في مصر وليس في الخارج، وتواصلت مع جمعية المحامين الكويتية وطلبت منها موافاتنا بأعداد المحامين المصريين الذين يشتغلون بالمحاماة هناك، وكان الرد أن هناك 7003 موظفين مقيدين كوكلاء محامين أو باحثين قانونين فيما يزيد عن 2000 مكتب".
وأوضح: "من لم يسدد اشتراك 2017 أو 2018 لن يشطب من الجداول نقابة، بل يحال لجدول غير المشتغلين على أن يعيد قيده حال رغبته في ممارسة المهنة من جديد".
كما قدم محسن الدمرداش مدير الشئون القانونية بالنقابة، 50 حافظة مستندات تتضمن أحكاما صادرة من محاكم القضاء الإداري واستئناف القاهرة والنقض، وصورة من قرار لجنة القبول الصادر يوم 9 ديسمبر الماضي بشأن ضوابط تجديد الاشتراك لعام 2018، وغيرها من المستندات.
حضر الجلسة، خالد أبو كريشة أمين عام النقابة، وأحمد بسيوني وكيل النقابة، ويحيى التوني أمين الصندوق، وأبو بكر ضوه الأمين العام المساعد، وسيد عبدالغني أمين الصندوق المساعد، والأعضاء ماجد حنا، ومحمد كركاب، وممدوح عبدالعال، ومصطفى البنان، ومحسن لطفي، وأسامة سلمان، وراشد الجندي، والسيد نايف، ومحمد الكسار، وطارق عبدالعظيم، ونقباء شمال القاهرة والمنوفية وسوهاج، والأقصر، والقاهرة الجديدة، وجنوب الشرقية، هشام زين وخالد راشد وماهر رشوان، والدوشي شاكر، وأشرف زكي، وحسن الصادق، على الترتيب، وعدد من أعضاء مجالس النقابات.