عقد مجلس كنائس مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، للتشاور حول حادث الاعتداء على شجرة عيد الميلاد، في وسط مدينة رام الله، وما تبع الحادث من تفسيرات وتعقيبات للمسؤولين في المدين،ة ولمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي.
والتقى أعضاء المجلس، اليوم، قيادات الشرطة، والبلدية، للاطلاع على حيثيات ومستجدات الحادث.
وأكد المجلس أن الشجرة المنصوبة، تمثل رمزًا دينيًا مسيحيًا، يشير إلى الاحتفال بميلاد يسوع المسيح، الذي بميلاده في فلسطين، جعل منها رمزًا وطنيًا يخص أبناء وبنات فلسطين كافة.
ووصف البيان، الاعتداء على شجرة عيد الميلاد، بأنه اعتداء على مشاعر مسيحي فلسطين خاصةً، وعلى كافة الشعب الفلسطيني.
وقال: "أعضاء مجلس الكنائس مع المسئولين عن حادث تخريب الشجرة وتكراره للعام التالي يثير الدهشة لعدم وجود جدية واعتبارة امرا عاديا يحدث كل عام دون معالجة جادة من قبل المسئولين مما ينذر بتكراره لاحقا".
