السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

«آل حمد» أصدروا أكثر من 56 «باسبور» دبلوماسيًا لقيادات الإخوان الهاربين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بالأرقام والأدلة الدامغة.. بات من الثابت أن قطر تقف وراء كل الشرور التى تدور رحاها فى الوطن العربي، خاصة بعد أن وقفت وراء تجنيد وتمويل الجماعات الإرهابية فى المناطق المشتعلة بالشرق الأوسط، وبلغ التورط القطرى فى ملف صناعة ودعم الإرهاب أنها ترعى دورة العمل الإرهابى من بدايتها حتى نهايتها، سواء بالإغواء والتجنيد والتمويل حتى التنفيذ.


ولسنوات طويلة ممتدة عبر التاريخ، ظهرت أدلة تورط الدوحة، وكان من أبرز أدوارها فى دعم الإرهاب ما تم الكشف عنه فى يوليو ٢٠١٧، حول الدور القطرى فى تجنيد الشبان من فرنسا وإرسالهم إلى مناطق القتال فى شمال أفريقيا.
قصة قطر مع تمويل الإرهاب طويلة، تشكلها مجموعة من المحطات، أشهرها هو توفير الدوحة لقيادات الإخوان جوازات سفر دبلوماسية لضمان التنقل بها خارجيا.
ووفقا لما كشفته مصادر خليجية، فإن قطر أصدرت أكثر من ٥٦ جواز سفر دبلوماسيا لعدد من قيادات جماعة الإخوان الهاربين من مصر، والمطلوبين على ذمة قضايا جنائية، من بينها التحريض على القتل والإرهاب.
وأضافت المصادر أن هذه المحاولة أعدت لخديعة دول الخليج، وفى المقابل سيتم ترحيل عدد من القيادات الصغيرة لطمأنة دول الخليج بأنها لم تعد تمول الإرهاب أو تدعم وتؤوى قيادات الجماعة الإرهابية.
ومع تصاعد الضغوط على قطر بسبب استضافتها لقيادات وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية، سعت «الدوحة» لتسهيل مسألة ترحيل بعض القيادات من الدوحة لإسطنبول، وتوفير أماكن لتواجدهم، وتسهيل إيجاد فرص عمل لهم، واعتمدت فى هذا الملف على ياسين أقطاى مستشار رجب طيب أردوغان، الذى يتمتع بعلاقات قوية مع قيادات الجماعة والشخصيات المحسوبة عليها، والذى تم تعيينه مؤخرا مستشار أردوغان للشئون الخارجية.
قطر فى تمويل الإرهاب 


عبدالرحمن بن عمير النعيمى – قطري - أدرجته وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة الإرهاب فى ١٨ ديسمبر ٢٠١٣ لدعمه تنظيم القاعدة. 
حيث نقل النعيمى ٦٠٠ ألف دولار لتنظيم القاعدة عبر ممثلها فى سوريا أبوخالد السوري، وكان ينوى إرسال ٥٠ ألف دولار إضافية، كما سهل وصول دعم مالى كبير لتنظيم القاعدة فى العراق وقام بدور الوسيط بين قادة القاعدة فى العراق والمتبرعين القطريين.


- أشرف محمد يوسف عبدالسلام - الأردن بهوية قطرية - أدرجته وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة الإرهاب فى ٢٤ سبتمبر ٢٠١٤، وعمل عبدالسلام فى منتصف ٢٠١٢ من أجل تسهيل ونقل مئات الآلاف من الدولارات من خليفة محمد تركى السبيعى «المستقر فى قطر» والمدرج على لائحة الإرهاب الأمريكية والأممية إلى تنظيم القاعدة فى باكستان. 


- عبدالمالك محمد يوسف «عمر القطري» - أردنى بهوية قطرية - أدرجته وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة الإرهاب فى ٢٤ سبتمبر ٢٠١٤ 
وفى مايو ٢٠١٢ اعتقل القطرى من قبل السلطات اللبنانية فى بيروت أثناء محاولته السفر إلى قطر وكان يحمل مئات الآلاف من الدولارات فى طريقها إلى تنظيم القاعدة. 
اليورو من الممول القطرى خالد محمد تركى السبيعى المدرج على قائمة الإرهاب الأمريكية والأوروبية وكانت تهدف لدعم القاعدة وقادتها الكبار كما عمل مع القاعدة المستقرة فى إيران لتقديم قوائم مالية بشأن دعم فروع القاعدة.


- إبراهيم عيسى حجى محمد البكر (قطري) أدرجته وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة الإرهاب فى ٢٤ سبتمبر ٢٠١٤، فى بداية ٢٠٠٦ لعب دورًا رئيسيًا فى خلية إرهابية كانت تخطط للهجوم على قاعدة عسكرية أمريكية وجنود أمريكيين فى قطر، تم إطلاق سراح البكر من السجن بعد أن تعهد بعدم القيام بنشاطات داخل قطر. 
- خليفة محمد تركى السبيعى (قطر) أدرجته وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة الإرهاب فى ٥ يونيو ٢٠٠٨، وهو ممول ومسهل لعمليات القاعدة مستقر فى قطر وقدم دعمًا ماليًا ومثّل قيادة تنظيم القاعدة العليا بما فيها القيادى فى القاعدة خالد الشيخ محمد قبل اعتقاله فى مارس ٢٠٠٣. كما قدم دعمًا لقيادة القاعدة المستقرة فى منطقة القبائل فى باكستان. 


- عبدالله بن خالد بن حمد آل ثاني، تقول صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى عددها الصادر فى ٨ مارس ٢٠٠٣، إن عبدالله بن خالد بن حمد آل ثانى أوى ١٠٠ متشدد فى مزرعته فى قطر من بينهم مقاتلون مخضرمون فى أفغانستان بمن فيهم خالد شيخ محمد، كما استخدم ماله الخاص وأموال وزارة الشئون الدينية والأوقاف فى قطر لتمويل قادة فى فروع تنظيم القاعدة الذين مروا عبر قطر.
تولى وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية فى سبتمبر ١٩٩٢ ووزيرًا للدولة للشئون الداخلية فى أكتوبر ١٩٩٦ ووزيرًا للداخلية فى ٢٠٠١، وحضر أمير قطر السابق حفل زفاف ابنه عبدالماجد فى ٣٠ يناير ٢٠١٤. 
- عبدالكريم آل ثانى «من أفراد العائلة الحاكمة فى قطر وقدم الحماية فى منزله لزعيم تنظيم القاعدة فى العراق فيما بعد أبومصعب الزرقاوى أثناء انتقاله من أفغانستان إلى العراق فى ٢٠٠٢ وقدم جوازًا قطريًا للزرقاوى مع مليون دولار لمجموعته المستقرة فى شمالى العراق 


- على صالح المري، اتهمته السلطات الأمريكية بالتورط مع خالد الشيخ محمد مخطط هجمات ١١ سبتمبر ٢٠٠١، وقد كلفه خالد الشيخ محمد أثناء إقامته فى قطر ليكون ضمن خلية نائمة فى الولايات المتحدة، وساهم فى تحديد أهداف لمهاجمتها من قبل تنظيم القاعدة داخل الولايات المتحدة من بينها بناية سوق الأسهم فى نيويورك ومواقع لتخزين المياه
- جار الله صالح المري، اعتقلته السلطات الأمريكية بعد هجمات ١١ سبتمبر ٢٠٠١ فى جوانتنامو بكوبا بعد وصوله إلى معسكر للقاعدة فى أفغانستان قبل الهجمات بفترة وجيزة. 
فى بداية ٢٠٠٩ ظهر جار الله المرى فى بريطانيا، حيث تم اعتقاله بعد أن زار المملكة المتحدة مرتين منذ إطلاق سراحه.
السفير الأمريكى فى قطر يعتقد أن سفر جار الله المرى كان بقرار من المدعى العام القطرى وهو على دراية كاملة بإبعاد هذا القرار فى انتهاك لالتزام الدوحة المقدم لواشنطن.
شارك المرى فى حملات لجمع الأموال لإمداد أهل الشام ونشر فى تغريدات على تويتر دعمه للقاعدة.


خليفة السبيعي، تم إدانته من قبل البحرين بتهمة تمويل الإرهاب، حيث قدم دعما ماليا لقيادة القاعدة فى باكستان وفى الشرق الأوسط ومساعدته فى نقل التنظيم إلى جنوب آسيا.
سالم الكوارى وعبدالله خوار، قدما دعما ماليا لعناصر القاعدة فى إيران، وساعدا على تسهيل سفر المتطرفين إلى أفغانستان.