الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

وزير الشئون الدينية الفلسطينية: أكثر من 96 اعتداءً على دور العبادة ديسمبر الماضي

وزير الأوقاف والشؤون
وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف ادعيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف ادعيس، إن الاحتلال الإسرائيلي اعتدى ودنّس المسجد الأقصى خلال ديسمبر المنصرم أكثر من 30 مرة، ومنع رفع الآذان بالمسجد الإبراهيمي 53 وقتا.
وبين ادعيس- في بيان اليوم الثلاثاء- أن الاحتلال اعتقل أربعة من حراس الأقصى واستدعى رئيسة شعبة الحارسات ومرابطة للتحقيق، وقمعت قوات الاحتلال وقفات ومسيرات في منطقة باب العمود (أحد أشهر أبواب القدس القديمة) احتجاجا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وواصل انتهاكه وتدنيسه واقتحامه للمسجد الأقصى، كاشفا أن مجمل الانتهاكات بلغت 96 اعتداءً وانتهاكا.
وقال: إن ما تسمى "سلطة الآثار" و"سلطة الطبيعة" التابعتين لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمتا برفقة قوة عسكرية وشُرطيّة، مقبرة باب الرحمة الملاصقة لجدار المسجد الأقصى المبارك الشرقي لثلاث مرات، وشرعت هذه الطواقم بقص أشجار قديمة في المقبرة، والعبث في العديد من المقابر.
وأشار، إلى أن الاحتلال وبعد قرار ترامب الجائر بدأ سلسلة خطوات على الأرض منها مصادقته على مئات الوحدات الاستيطانية، وصادق وزير المواصلات على توصيات لجنة الأسماء في شركة القطارات، بإطلاق اسم الرئيس ترامب، على مشروع استيطاني بالقدس المحتلة.
وبين ادعيس أن سلطات الاحتلال وضعت علم الاحتلال على سطح الحرم الإبراهيمي، إضافة إلى شمعدان في خطوة هي الأولى والتي تمثل انتهاكا صارخا وتعديا يتطلب من المجتمع الدولي لجم الاحتلال وكف يده عن المسجد، إضافة إلى حصاره الدائم وعمليات التهويد المستمرة، ونصب الاحتلال خيمة كبيرة في ساحاته الخارجية.
وتحدث عن ما تقوم به سلطات الاحتلال من حفريات حول الأقصى وبناء الكنائس، والحدائق العامة ومشاريع في ساحة البراق، وتغيير في المعالم الدينية والحضارية الإسلامية، وإحاطتها بالحواجز، ومنع المصلين وطلاب العلم من الوصول للمسجد الأقصى يتطلب وقفة جادة وسريعة.
وأضاف أن المؤسسة الإسرائيلية تسعى إلى تحقيق حلمها طامعة ببناء هيكل تسميه الهيكل الثالث المزعوم، على حساب المسجد الأقصى المبارك، وقلب تراث وحضارة المدينة ونورها الإسلامي، ويتضح ذلك من سلسلة خطواتها التهويدية.
وبين ادعيس أن الاحتلال في بيت لحم يعد مخططا لضم منطقة جبل مسجد بلال بن رباح للسيطرة الإسرائيلية، وفي سلفيت اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفل حارس شمالا لتأمين زيارات المستوطنين لمقامات ذي الكفل، وفي نابلس اقتحم مئات المستوطنين وجنود الاحتلال قبر يوسف.
وشدد على ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى والإبراهيمي وتفويت الفرصة على الاحتلال وأذرعه التنفيذية، مؤكدا أن القدس كانت وما زالت عاصمة فلسطين الأبدية، وسيبقى أبناء شعبنا متجذرين في قدسهم وفي أقصاهم وفوق أرضهم.