الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

اكتشاف بقايا معبد فرعوني بكفر الشيخ

بقايا معبد فرعوني
بقايا معبد فرعوني بكفر الشيخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أبى عام 2017 أن ينتهي دون اكتشاف أثري آخر، حيث شهدت الساعات الأخيرة منه الكشف عن بقايا جدران من الطوب اللبِن تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، بالإضافة إلى أربعة أفران من العصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثري للبعثة المصرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بمنطقة تل الفراعين "بوتو" بكفر الشيخ.
وأوضح أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية - في بيان صادر عن الوزارة صباح اليوم- أن بقايا الجدران المكتشفة من المرجح أنها تمثل المحور الرئيسي القديم لمعبد بوتو، أما الأفران فربما كانت تستخدم لتجهيز القرابين التي يتم تقديمها بالمعبد.
وأضاف أن البعثة كشفت أيضا عن أساسات لعمودين من الحجر الجيري ربما تكون أجزاء من صالة أعمدة المعبد، بالإضافة إلى تمثال من الحجر الجيري للملك بسماتيك الأول جالسا على كرسي العرش ويمسك في يده اليمنى المنديل الملكي.
وقد عثرت البعثة أيضا على جزء من تمثال ملكي غير معروف صاحبه على وجه التحديد، حيث إن عمود الظهر دون أي كتابات ولكن من المرجح أنه يخص الملك بسماتيك الأول أيضا، وهو مصنوع من الجرانيت الأسود ويتميز بدقة النحت وجودة التفاصيل، ولكنه فاقد الرأس والرقبة وأسفل الركبة والقاعدة وأجزاء من الذراعين يصور التمثال الملك مرتديا الشنديد الملكي ويقدم قدمه اليسرى للأمام.
وأكد "عشماوي" أنه تم نقل هذين التمثالين وأجزائهما إلى مخازن الوزارة، تمهيدا لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لهما.
ومن جانبه أشار الدكتور حسام غنيم، رئيس البعثة الأثرية، إلى أنه أثناء أعمال الحفر تم العثور كذلك على الجزء العلوي من تمثال للمعبود حور من حجر الكوراتزيت، وبقايا من النقوش الغائرة تمثل اسم مدينة بوتو عليها بقايا ألوان من الأحمر والأزرق، وجزء من يد ملكية من الجرانيت الرمادي عليها بقايا خرطوش ملكي للملك بسماتيك الأول، وجزء من قلادة المنيت "رمز الإلهة حتحور" مصنوعة من حجر الظران، بالإضافة إلى مجموعة من المصاحن الحجرية والأواني الفخارية متعددة الطرازات والأحجام.