تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء، عددًا من الموضوعات
المهمة، منها الثورة التي تجتاح العديد من المدن في إيران، وكذلك نجاح مصر في
تحقيق إنجازات مهمة خلال العام الماضي، وذلك رغم وجود العديد من المعوقات.
ففي عموده "نبض السطور"، أكد خالد ميري رئيس تحرير جريدة "الأخبار"،
تحت عنوان "عام جديد"، أن مصر عبرت في 2017 أكبر التحديات من الإصلاح
الاقتصادي الذي لم يكن منه مفر وتحمل الشعب فاتورته القاسية، فنجح ووضع أقدامه
ثابتة على طريق المستقبل، إلى الحرب على الإرهاب، حيث دفع الشعب وأبطاله في الجيش
والشرطة فاتورته من الدم الطاهر برضا وثبات، فانحصر الإرهاب في جحوره ووئدت
مؤامراته في كهوفها.
وقال "إنه في عام 2017 لم تمنع فواتير الإصلاح الاقتصادي والحرب
على الإرهاب مصر من تحقيق الإنجازات والقفز خطوات واسعة على طريق المستقبل والبناء
والإنجاز، لتتحول شبه الدولة إلى دولة قوية راسخة تقود عالمها العربي والأفريقي
والإسلامي".
وأضاف "أن ما تحقق في عام واحد من إنجاز في كل الملفات
والمشروعات دفع العالم لأن يقف احتراما وإعجابا، والأهم أن مشروع الرئيس عبد
الفتاح السيسي للنهضة والبناء يتم بالأيدي المصرية.. نستورد التكنولوجيا لتوطينها
ولنتعلم منها مشروع يفتح الباب واسعا للشباب.. لتدريبهم وتعليمهم ودفعهم إلى أماكن
القيادة، في نفس الوقت الذي يتقدم فيه الجيش المصري بخطوات ثابتة ليصبح واحدا من
أقوى جيوش العالم تدريبا وتسليحا.. يحمي الأرض والعرض ويشارك في البناء والتعمير".
وأوضح ميري أن النجاح في الداخل سار على التوازي مع النجاح في
الخارج.. فكما نجحت مصر في إنهاء الانقسام الفلسطيني والدفاع عن قضية القدس، نجحت
في التأكيد على أهمية الحفاظ على الدولة الوطنية من سوريا إلى ليبيا ومن العراق
إلى اليمن، كما نجحت في إقامة علاقات قوية أساسها الاحترام والمصالح المشتركة من روسيا
إلى أمريكا ومن الصين إلى الاتحاد الأوروبي.. واستعادت دورها الفاعل ووجودها القوي
في أفريقيا.
واختتم مقاله قائلا "إن ما تحقق لا يمكن عده وحصره، لكن
التحديات مازالت كثيرة في العام الجديد ولكن مصر السيسي قادرة على أن تجتازها جميعًا،
وأن تنطلق لتحقيق المزيد من النجاح".
ومن جانبه، قال ناجي قمحه، في عموده "غدًا أفضل"، بجريدة "الجمهورية"،
وتحت عنوان "التموين على الرف": "إنه في أول أيام العام الجديد
بدأت ما أشبه بلعبة القط والفأر بين وزارة التموين والتجار حول تنفيذ قرار تثبيت
أسعار السلع على عبواتها منعا للتلاعب".
وأضاف أن القرار الذي تم اتخاذه في أواخر العام الماضي قاطعا بتثبيت السعر وإظهاره على السلعة ذاتها، تم تعديله ليسمح بمجرد الإعلان عن السعر على الرف المعروض عليه السلعة مع قيام مفتش التموين بمراقبة "الرف" دوريا، للتأكد من تنفيذ القرار وتبدأ بذلك اللعبة المشهورة بين التاجر والمفتش لاقتناص الآخر.. وهي غالبا تنتهي باختفاء المفتش وفوز التاجر وهزيمة المستهلك المضطر لشراء السلعة بأي سعر والإذعان لمشيئة جماعات المصالح وغرف التجار.
