الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"البوابة نيوز" تكشف أذرع قطر لتمويل الجماعات الإرهابية.. "السبيعي" لزعزعة الخليج.. و"الكواري" لنقل المتطرفين لأفغانستان.. ومجنسون لدعم جبهة النصرة في الشام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قدمت قطر دعمًا لوجيستيًا للعديد من الجماعات الإرهابية، ودعمتها بالمال والسلاح، لاسيما في سوريا، حيث قامت بدعم «أحرار الشام»، ووصفتها بأنها جماعة سورية خالصة، كما أجرت قناة "الجزيرة" القطرية حوارا مع زعيم جبهة "النصرة"، التابعة لتنظيم القاعدة أبو محمد الجولاني، وذلك قبل انشقاق "النصرة" عن القاعدة.


وتردد أيضا أن أمير قطر كان اجتمع بوفد من "النصرة"، ووعد بدعمها بالسلاح والأموال، واستخدمت قطر مواقع التواصل الاجتماعي، للتواصل مع قيادات جبهة النصرة، وتدبير انتقال الأموال في عام 2013، لجماعة تسمى "مدد يا أهل الشام"، إلا أنها اضطرت لإيقافها في 2015، بعد أن قامت وسائل الإعلام بالكشف عن هذه الفضيحة.
وفي ليبيا، كان لقطر دور كبير في تسليح ودعم الجماعات المتطرفة هناك، لاسيما بعد الإطاحة بالعقيد الليبي الراحل معمر القذافي، حيث تدعم جماعات تابعة للقاعدة وداعش هناك، بالإضافة إلى دعمها لإخوان ليبيا.
ويخضع معسكر الزنتان في جنوب غربي طرابلس، لإدارة تنظيم أنصار الشريعة التابع لتنظيم القاعدة والمدعوم قطريا، وفي بنغازي شرقي ليبيا، توجد "غرفة عمليات ثوار ليبيا"، التي تدعمها الدوحة أيضا، واختطفت رئيس الوزراء الليبي الأسبق على زيدان.
كما يوجد معسكر مدينة سرت غربي ليبيا، فى منطقة الظهير، والمعسكرات الواقعة على الحدود التونسية، وهي خاصة بجماعات تابعة للقاعدة.
وحسب تقارير دولية، هناك ما يزيد عن 10 شخصيات قطرية، كانت لهم أدوار في دعم وتمويل الأعمال الإرهابية، منهم: 

عبدالرحمن النعيمي
قدم دعم لتنظيم القاعدة بفروعه في العراق وسوريا والصومال واليمن بملايين الدولارات خلال 10 سنوات، كما قدم دعم حوالي 250 ألف دولار لقادة حركة الشباب الصومالية الإرهابية، ودعم تنظيم القاعدة في العراق بمليوني دولار شهريا.
خليفة السبيعي
تم إدانته من قبل البحرين بتهمة تمويل الإرهاب، حيث قدم دعما ماليا لقيادة القاعدة في باكستان وفي الشرق الأوسط ومساعدته في نقل التنظيم إلى جنوب آسيا.
سالم الكواري وعبدالله خوار
قدما دعما ماليا لعناصر القاعدة في إيران، وساعدا على تسهيل سفر المتطرفين إلى أفغانستان.
الشقيقان أشرف وعبدالملك عبدالسلام
مواطنان أردنيان يحملان بطاقات هوية قطرية، تم اتهامهما بتمويل جبهة النصرة وتنظيم القاعدة. 
أبوعبدالعزيز القطري
اسمه الحقيقي، محمد يوسف عبدالسلام، بدأ حياته بتنظيم القاعدة بأفغانستان، وكان مقربا من زعيما التنظيم السابق أسامة بن لادن والحالي أيمن الظواهري. وتولى مسؤولية وزير المال بتنظيم داعش. وأسس بجانب أبومحمد الجولاني (مؤسس جبهة النصرة) تشكيل خلايا نائمة للقاعدة في سوريا بناء على أوامر من زعيم داعش أبوبكر البغدادي.
إبراهيم عيسى البكر
مواطن قطري معروف باسم أبوخليل، سافر إلى وزيرستان في 2012 بعد 10 سنوات من إعلان الأمم المتحدة أنه أرسل عشرات الآلاف من الدولارات لأحد عناصر القاعدة بمنطقة الخليج.
سعد الكعبي وعبداللطيف الكواري
يحملان الجنسية القطرية، وتم توجيه اتهام لهما دعم جبهة النصرة وتنظيم القاعدة، وشاركا في شبكة لجمع التبرعات بقطر لجهة تسمى "مدد أهل الشام"، وحصلا علي جواز سفر قطري جديد في 2007.