الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

الإرهاب يعبر الحدود بجواز سفر قطري

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عدة أساليب مشبوهة استخدمتها قطر لدعم الجماعات الإرهابية، كان من بينها منح جوازت سفر للإرهابيين لتسهيل مرورهم من بلد لآخر.
ومنعت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ يوليو الماضي، حاملي جوازات السفر القطرية، من غير الحالات الإنسانية، من دخول أراضيها، لمنع تسللل الإرهابيين المجنسين قطريًا.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أكد في وقت سابق، أن قطر تدعم الإرهابيين القادمين للسعودية ومنحتهم جوازات قطرية، منهم الإرهابي عبد العزيز المقرن، الذي ارتكب ثلاث هجمات في السعودية ولقي حتفه في العاصمة الرياض قبل أعوام.
وأظهرت التحقيقات في أحداث 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة أيضا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يستطع القبض على القيادي السابق بتنظيم القاعدة خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر 2001، لأنه كان يخضع لحماية أحد أفراد العائلة المالكة في قطر، وهو عبدالله بن خالد آل ثاني وزير داخلية قطر سابقا.
ولم تكن هذه المرة الأخيرة منذ هجمات 11 سبتمبر التي يتم فيها ارتباط اسم "عبدالله بن خالد آل ثاني" بدعم الإرهابيين، فوفقًا لبيان الدول الأربع المقاطعة لقطر، تم تصنيف 59 فردًا و12 كيانًا في قوائم الإرهاب المحظورة، وجاء ضمن القائمة وزير الداخلية القطري السابق، حيث اُتهم بإيواء ودعم 100 متشدد في مزرعته في قطر، من بينهم مقاتلون في أفغانستان، فضلًا عن مد إرهابيين بجوازات سفر لتسهيل تنقلاتهم عبر الدول، واستخدام ماله الخاص وأموال وزارة الشئون الدينية والأوقاف في قطر لتمويل قادة في فروع تنظيم القاعدة.
وفي عام 1996، تعقب مكتب التحقيقات الفيدرالي خالد شيخ محمد في العاصمة القطرية الدوحة في ظل اتهامه بالضلوع في جرائم إرهابية، وتم رصد هروبه من قطر بجواز سفر منحته إياه الحكومة قبل إلقاء القبض عليه، كما وفرت له الدوحة منزلًا، بالإضافة إلى وظيفة في إدارة الإنشاءات المائية الحكومية.
وقامت قطر بإصدار أكثر من 56 جواز سفر دبلوماسيًا لعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين من مصر، والمطلوبين على ذمة قضايا جنائية، وفي هذا السياق، قال خالد الزعفراني الباحث المصري في شئون الحركات الإسلامية: "إنه بين القيادات الإخوانية التى حصلت على جوازات سفر قطرية القيادي البارز بالجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد، والأمين العام السابق للجماعة محمود حسين، ويحيى حامد وزير استثمار الرئيس الاخواني المعزول محمد مرسى،، والإعلامى الإخوانى أحمد منصور.
وكشفت صحيفة "عكاظ" السعودية أيضا، أن النظام القطري رصد حوالي 75 مليون ريال قطري لتنفيذ هجمات علي الدول الأربعة المقاطعة لدولته، وتواصل عبر وسطاء مع الإرهابي السعودي سعد الفقيه لتوفير التجهيزات اللوجيستية وتجنيد مرتزقة من كينيا والصومال لتنفيذ العمليات الإرهابية، ومن بينهم الإرهابي محمد أتم، وهو الرجل الثاني في حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية.
وتم أيضا رصد من قبل الجهات الأمنية السعودية، تحركات قطرية لتجنيد إرهابيين من الصومال لاستخدامهم في تنفيذ مخططات إرهابية، حيث يتم سفرهم إلى قطر بحوازت سفر صومالية، ومن ثم يحصلون على تأشيرة من قطر، ويتم تدريبهم عسكريًا، ومنحهم 6 آلاف دولار مقابل تجنيدهم.