رغم ماقدموه لنا من سعادة، عاشوا آخر أيامهم يعانون من المرض والفقر؛ لتكون نهايتهم مؤلمة، ولا يعلم البعض أن الكثيرين من ممثلي الكوميديا كانت نهايتهم عكس ما قدموه، وكانت بمثابة كوميديا سوداء
"البوابة لايت" ترصد نهاية 4 فنانين امتعونا بضحكهم:إسماعيل ياسين:
أشهر الفنانين الذين قدموا أدوار كوميدية، كانت نهايته حزينة بعدما أصيب بمرض القلب، وبدأ يختفي عن الأنظار والشاشة؛ مر في نهاية حياته بأزمات مادية، وانتقل إلي ربه عن عمر يناهز 59 عام بعد ما فقد كل ما يملك.
عبدالفتاح القصري:ارتبط اسمه بخفة الدم، واشترك هو وإسماعيل ياسين في عدة أفلام كما اشتركا في نهاية مؤلمة واحدة، تخلي عنه الجميع بعدما أصيب بالعمي وهو يؤدي دورا كوميديا في احدي المسرحيات بعد صراخ طويل وهو يقول "انا اتعميت" أعتقد الجمهور والمخرج أنه خرج بره النص ليسعد المشاهد، فاستمر الجمهور في الضحك، وعاش مكتئبا باقي حياته، وأصابه المرض والفقر معا، وظل في حجرة وحيدا، بعدما تخلت عنه زوجته ليرحل حزينا.
عبدالسلام النابلسي:كانت نهايته تشبه نهاية إسماعيل ياسين؛ عاني من مرض القلب لمدة 10 أعوام ونصحه الأطباء بالراحة وعدم بذل مجهود، فكتم هذا الأمر عن الجميع؛ حتي لا يفقد مكانته كممثل يتم طلبه لأداء أدوار سينمائية، وقال أنه مصاب بمرض بسيط في المعدة، وبعدما توفي قالوا أن سبب رحيله مرضه في المعدة، ولكن خرجت الفنانة زمردة وقالت أنه توفي إثر أزمة قلبية حادة وكشفت أنه غير مصاب سوي بمرض القلب الذي اخفاه عن الجميع.
علي الكسار: عاش حياته حزينا ورحل حزينا، ولد لأسرة فقيرة، وعمل في كثير من المهن كطباخ وتصليح الأحذية، ودخل عالم الفن، ليصاب بسرطان البروستاتا، ويتعرض لازمة مالية ويرحل عام 1957.
