السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

عبدالعزيز المقرن.. إرهابي بجواز سفر قطري

الارهابى عبدالعزيز
الارهابى عبدالعزيز المقرن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وسط ما تعج به المنطقة العربية من مؤامرات ومخططات، تهدف إلى سقوط دول وتفكيك أخرى، تصر قطر على رعاية الإرهاب ودعمه، ولا تريد التراجع عن هذا رغم كشف ما تقوم به عربيًا عن طريق دول المقاطعة الأربع، مصر والإمارات والسعودية والبحرين، وعالميًا بعد أن أكدت العديد من الدول والمؤسسات والهيئات الدولية رعاية قطر للإرهاب والإرهابيين.
من ضمن محاور الرعاية والغطاء الذي تقدمه قطر للإرهاب بل وتفخر به، هؤلاء الإرهابيين الذين يحملون جواز سفر قطري، والقادمون من ساحات القتال في سوريا والعراق وليبيا والصومال، والذين منعت دخولهم لأراضيها دول المقاطعة منعًا لحدوث عمليات إرهابية، وتصديًا لقطر وإرهابها.
من هؤلاء الإرهابيين الذين حملوا جواز السفر القطري وصالوا وجالوا به، ونفذوا عددًا من العمليات الإرهابية، الإرهابي عبدالعزيز المقرن الذي يعد من أخطر الإرهابيين، ومنحته قطر جواز سفر نفذ من خلاله ثلاث هجمات إرهابية داخل المملكة العربية السعودية وتم تصفيته في العاصمة الرياض.
وللتفاصيل عن هذا الإرهابي، فهو عبدالعزيز بن عيسى بن عبدالمحسن المقرن المعروف بـ"عبدالعزيز المقرن"، وهو مواطن سعودي من مواليد 1974، وتولى زعامة تنظيم القاعدة في المملكة لمدة ثلاثة أشهر كانت الأكثر دموية في تاريخها، حتى تم تصفيته في 18 يونيو 2004 في عملية أمنية في حي الملز في الرياض .
نشأ "المقرن"، في عائلة من الطبقة المتوسطة بالرياض ولم يكمل تعليمه الثانوي، وسافر إلى أفغانستان وتم تدريبه في معسكرات الجهاديين هناك، ثم سافر إلى والبوسنة والهرسك، وفي سنة 1990 كان يدير تهريب الأسلحة من إسبانيا إلى الجزائر، ثم عاد إلى المملكة العربية السعودية في مارس 2004 بجواز سفر قطري.
ارتبط اسم "المقرن" بأعنف الهجمات الإرهابية على أرض السعودية، ثم ارتبط اسمه بقطر بعد أن كشف عادل الجبير وزير الخارجية السعودي أن الدوحة منحته جواز سفر قطري مكنه من دخول المملكة، مؤكدًا أن قطر تقدم جوازات سفرها للإرهابيين لدخول السعودية وتنفيذ هجمات إرهابية.
اشترك "المقرن"، في عدد من الهجمات الإرهابية، مثل تفجير مبنى المرور بالرياض في 2004، وفي مايو من العام نفسه نفذ المقرن الهجوم الإرهابي في ينبع، وبعدها بثلاثة أسابيع قتل التنظيم مواطنًا ألمانيًا في حي الحمرا، وفي الشهر ذاته نفذ "المقرن" وتنظيم القاعدة ثلاث هجمات إرهابية أوقعت أكثر من 20 قتيلًا، وفي 12 يونيو 2004 قتلوا مواطنًا أمريكيًا وخطفوا آخر، حتى تم تصفيته هو وآخرين في محطة وقود بالرياض.
يعد عبدالعزيز المقرن، دليل جديد يضاف لقائمة الأدلة والبراهين التي تثبت تورط قطر في دعم الإرهاب، وتقديم العون للإرهابيين وتجنيسهم لضرب أمن دول الخليج، وغيرها من الدول المجاورة.