الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

استجابة لـ"البوابة نيوز".. محافظ الدقهلية يوجه ببحث تنفيذ مستشفى السرطان

الحاجه فاطمه وصورة
الحاجه فاطمه وصورة نجلها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد نشر "البوابة نيوز " تبرع سيدة بممتلكاتها لإقامة مستشفى لعلاج السرطان، محافظ الدقهلية يستجيب ويكلف لجنة هندسية بالتنسيق مع الصحة لرفع الأرض مساحيا لبحث تنفيذ المشروع.
أعلن الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية، متابعته للحاجة فاطمة حسين عطية، والتى نشرت "البوابة نيوز" قرارها بالتبرع بقطعة أرض ومنزلها لبناء مستشفى لعلاج السرطان ودار أيتام فى العدد الصادر أمس الأحد رقم 1121 وموقعها الإلكترونى.
وقال المحافظ: إن العطاء والتبرع ظاهرة جيدة فى الشعب المصرى وما قدمته الحاجة فاطمة، ابنة قرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة والتى تبلغ من العمر 75 عاما، مثال للعطاء والتضحية بعدما أفنت عمرها لتربى ابنها بعد أن توفى زوجها وترك لها ابنا فى عمر عامين حتى توفاه الله وهو فى الأربعين.
وأشار إلى أن المتبرعة أعلنت رغبتها فى التبرع بمساحة 7 قراريط أرض ملكها لبناء مستشفى للسرطان تحمل اسم ابنها ومنزلها المكون من ثلاث أدوار مساحته 200 متر لتحويله لدار أيتام أو مسنين أو التبرع بثمنه لبناء المستشفى، مؤكدا أنه كلف عثمان السيد، رئيس مركز ومدينة المنصورة، وريهام الحلو، رئيس الوحدة المحلية بنقيطة بالتنسيق مع مديرية الصحة لبدء الرفع المساحى لمكان الأرض، والتأكد من صلاحيتها لشروط إقامة مستشفى تحقيقا لرغبتها وأمنية نجلها المتوفى.
كانت الحاجة فاطمة والتى تبلغ من العمر 75 عاما قد أكدت لـ"البوابة نيوز" أن زوجها السعيد محمد، توفى منذ أربعين عاما، أثناء إجراء عملية جراحية وعاشت تربى ابنها الوحيد «خالد» الذى كان يبلغ وقت وفاة والده من العمر سنتين، حتى أصبح أستاذا فى هيئة الطاقة الذرية، إلا أنه توفى منذ عامين بسكتة قلبية مفاجئة وهو فى سن الأربعين، بينما كان يستعد للزواج، وماتت معه أحلامها، لتبقى وحيدة فى منزلها.
وأضافت الحاجة «فاطمة» أنها رأت العمر يمر وأرادت أن تخلد ذكرى ابنها فأرسلت للدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية، طلبا بالتبرع بمساحة 7 قراريط أرض لبناء مستشفى للسرطان باسم ابنها، وأيضا منزلها على مساحة 200 متر والمكون من ثلاثة أدوار. 
وقالت: «لم يعد لى أحد فى الحياة بعد موت زوجى وابنى الوحيد، فقررت التبرع بكل ما أملك لإقامة مستشفى على الأرض واستغلال المنزل لإقامة دار للأيتام أو لرعاية المسنين، حيث إن ابنى عقب حصوله على الدكتوراه وتعيينه فى الطاقة الذرية سافر لأمريكا لعمل أبحاث عن علاج السرطان وطلب منى أن أنشئ المستشفى وتحقيق أمنيته فى حالة وفاته وكل ما أتمناه الآن بعد وفاته تحقيق أمنيته".