قال مساعد وزير الداخلية الإيراني للشؤون السياسية، إسماعيل جبارزادة: إن السلطات تحقق حاليا فيما وصفه بـ"الصندوق الأسود للاضطرابات الأخيرة،" ولفت الى اعتقال عدد من الافراد خلال الاحداث الاخيرة، معتبرا أنه من الطبيعي اعتقال من يلحق الضرر بالممتلكات العامة، على حد قوله، وفقا لما نقلته عنه وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية.
فيما اتهم رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، علاء الدين بروجردي، من وصفهم بـ"أعداء الثورة" بمحاولة "استغلال هذه الحوادث أقصى ما يمكن والعمل على إثارة الشعب وتوجيه أعمال الشغب."
وبحسب ما نشرته السي إن إن، وجه بروجرديرسائل لحكومة الرئيس حسن روحاني، إذ تمنى أن تتمكن من "اتخاذ تدابير منطقية وسريعة لتلبية مطالب الشعب وتسوية مشاكله وتفويت الفرصة على المناوئين للثورة والعناصر المعادية للجمهورية الإسلامية" على حد قوله.
أما المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى، حسين نقوي حسيني، فقد كرر الهجوم الإيراني على الرياض وواشنطن، قائلا إنه "لا يحق لهما التدخل في شؤون إيران الداخلية" وفق قوله.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية عن حسيني تحميله لأمريكا مسؤولية الأوضاع الاقتصادية المتردية في طهران قائلا: "الأمريكيون فرضوا عقوبات واسعة على إيران للضغط الاقتصادي على الشعب الإيراني." وأضاف أن أمريكا "تمارس الضغوط المعيشية على الشعب الايراني، فكيف يمكنها الآن أن تدعي الدفاع عن مطالبه؟"
يشار إلى أن إيران تشهد احتجاجات واسعة في عدة مدن منذ الخميس، وقد شهدت الاحتجاجات ارتفاع شعارات خرجت لأول مرة تطالب بإسقاط النظام الإسلامي والمرشد علي خامنئي. وسارعت طهران إلى اتهام جهات خارجية بالتأثير في مجرى الأحداث.
