السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الأحد 31 ديسمبر

الصحف المصرية
الصحف المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم الأحد، عددًا من القضايا المهمة، ومنها تعمير سيناء وجهود مكافحة الإرهاب والتصدي للمؤامرات التي تحاك لشق الصف الوطني.
ففي مقاله بصحيفة "الأهرام"، تطرق الكاتب عبد المحسن سلامة رئيس مجلس الإدارة إلى كواليس احتفالات مصر بافتتاح 4 أنفاق أسفل قناة السويس لإنهاء عزلة سيناء إلى الأبد.
ونقل الكاتب عن مصدر أمني رفيع المستوى، تأكيده أن الحرب على الإرهاب بسيناء في مراحلها الأخيرة، وأن القضاء على الإرهاب بات مسألة وقت قصير، وأن ما يحدث الآن هو عبارة عن عمليات للذئاب المنفردة، والجماعات المنفصلة المغيبة العقول، والتي فقدت عقلها وهويتها، وتقوم بأعمال إرهابية دون وعي أو إدراك لخطورة ما تفعله.
واستطرد الكاتب بما نقله إليه المصدر بشأن أهمية ما يجري من تعمير سيناء في قلب الموازين لدحر الإرهاب إلى غير رجعة، مشدداً على ضرورة تضافر كل الجهود للتعاون مع رجال الشرطة والجيش للتصدي ضد العناصر الإجرامية والإرهابية وكشف الغطاء عنهم، وفضح ممارستهم، والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة داخل وخارج سيناء.
وأكد أن نجاح الشرطة المصرية في كشف ملابسات حادث حلوان الإرهابي يضاف إلى سجل الأداء المتميز للشرطة خلال الفترة الأخيرة وإصرارها إلى جوار قواتنا المسلحة على اقتلاع جذور الإرهاب.
ووجه سلامة التحية إلى وزير الداخلية ورجاله الأبطال في حربهم على الإرهاب، واقتلاع كل أشكال الجريمة من أرض مصر الطاهرة، كما ثمن دور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بوصفه نموذج للوطنية المصرية الخالصة، ورمزا للتسامح والمحبة.
وشدد على أن الحادث الإرهابي لن ينال من قوة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، بسبب تكاتف المصريين ووحدتهم وعدم إعطاء فرصة لهؤلاء الإرهابيين لإفساد فرحة عيد الميلاد حتى لا يتحقق هدف مخططهم الشرير.
وفي مقاله بصحيفة "الأخبار"، أكد الكاتب جلال دويدار أن الإرهاب الأسود، لا يفرق بين مسلم ومسيحي، وكان يسعى للترويج وسفك الدماء من مصر بهدف إسقاطها، مشدداً على أن المأجورين يعتقدون أن جرائمهم يمكنها إثناء الشعب المصري عن التصدي لهم والقضاء عليهم.
ورأى الكاتب أن الأحداث الإرهابية التي أثارت حزن وأشجان واستهجان المصريين، لن تزيدهم سوي إصرار وتصميم على مواصلة مسيرتهم لتحقيق رفعة مصر ونهضتها وعزتها، معتبرا أن ما تحقق من نجاح أمني يتيح الفرصة أمام التحريات والتحقيقات للتوصل إلى باقي أعضاء هذه العصابة ومن كانوا وراءهم.
وانتهى الكاتب إلى أن عصابة الخونة والعملاء المأجورين لا هدف لما يقومون به سوي خدمة مصالح قوي أجنبية تخطط وتدبر للسيطرة والهيمنة على كل المنطقة العربية، وإسقاط مصر، بوصفها السد المنيع.
بدوره ، قال الكاتب ناجي قمحة، في مقاله بصحيفة "الجمهورية"، إن الشعب المصري أثبت لمرة أخرى قدرته على إنزال الهزيمة بمحاولات الإرهاب، بما يقدمه أبناؤه في القوات المسلحة والشرطة من تضحيات مدركا أنه يخوض معركة مصيرية تكاليفها مؤلمة، ولكنها تضمن أمن الوطن واستقراره وحريته وكرامته ومستقبلا أفضل لا تتحكم فيه جماعات الإرهاب والقوى الدولية.
وأضاف أن الشعب يدرك أن المعركة ضد الإرهاب وداعميه طويلة وشاملة لا تتوقف عن مهاجمة مسجد أو كنيسة أو استهداف قوات الأمن، وإنما تستهدف شق الصف الوطني، وإثارة الشكوك في مدى قدرتنا على إلحاق الهزيمة بالإرهاب.
وشدد الكاتب على أن مؤامرات تحاك ضد مصر في الخارج باستخدام جماعات الإرهاب كمخلب قط لا بدّ من كسره، لمحاولته ضرب الوحدة الوطنية وتحويل أفراح المصريين إلى أحزان، ولكن الشعب أقوى من الإرهاب، لما ظهر من تمكن المواطنين من التصدي للإرهاب في هجوم كنيسة حلوان، ومسارعة المصريين بالتبرع بالدم للمصابين.