أعلن اللواء «أحمد عبدالله»، محافظ البحر الأحمر، أن كل أسر مدينة الشلاتين سوف يتسلمون وحدات سكنية بنهاية ٢٠١٨.
وقال اللواء عبدالله، خلال تفقده المدينة والأعمال الجارية لإنشاء ميناء الصيد، إن «كل السكان سوف يصبح لديهم شقق سكنية بنهاية عام ٢٠١٨، خاصة مع اقتراب الانتهاء من المشروعات التى تقيمها الدولة».
وأضاف أن «الدولة تسعى لتنمية المدينة، ولذلك قامت بإنشاء ميناء الصيد على مساحة ١٥٠ ألف متر مربع، ويتضمن أرصفة بحرية تستوعب ٦٠٠ فلوكة، بجانب ساحات ومخازن مبردة ورافع وحدات ميكانيكى، وورشة إصلاح وصيانة السفن، ومظلات وساحات انتظار، ومحطة وقود، ومصنعى ثلج، وصالات فرز وتغليف الأسماك».
وتابع، أن عملية تطوير الميناء وامتداد الأرصفة جاءت بسبب أن أكثر من ٤٠٪ من سكان المدينة يعملون بمهنة الصيد، ويعد الميناء أحد مشروعات الثروة السمكية.
أكد «محمد سعفان» وزير القوى العاملة، نجاح الحكومة فى خفض معدلات البطالة بنسبة ١٪، لتكون العام الجارى ١١.٩ ٪ مقابل ١٣٪ فى ٢٠١٥، وسط محاولات لخفضها أيضًا العام المقبل لتتماشى مع خطة التنمية المستدامة «٢٠٣٠» التى تهدف لإيصالها إلى ٥٪.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزير الدورة التدريبية لمبادرة «مصر أمانة بين إيديك» بمدينة المحلة الكبرى بالغربية، اليوم السبت، بحضور اللواء أحمد صقر محافظ الغربية، وعبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، وخالد أبو بكر وكيل وزارة القوى العاملة بالغربية، ونواب البرلمان وعدد من رجال الأعمال ورؤساء الشركات والمصانع.
وقال الوزير، إن «مبادرة «مصر أمانة بين إيديك» هدفها الحفاظ على الوطن، وبمثابة تلاق بين أصحاب الأعمال والعمال والحكومة، مشيرا إلى أن المطلوب فى هذه المرحلة أن يكون هناك نوع من التوافق حتى يستقر المناخ الإنتاجى».
وأوضح أن هناك تواصلا دائما بين وزارة القوى العاملة، ومحافظة الغربية، فيما يتعلق بالمنطقة اللوجستية التى يتم إقامتها حاليا، وتم عمل رؤية للمرحلة القادمة فيما يتعلق بتوظيف الشباب.
وأكد عبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، القدرة على إعادة الصناعة لسابق عهدها، وذلك بقوة وأيادى العمال والفلاحين.
وقال، إن «هناك حالة قلق بين أصحاب الأعمال والعمال، ولكن النقابة ليست لها دور أو طرف فيه ودورنا هو معاقبة العامل المهمل وتكريم المتميز».
