الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تواصل التظاهرات في إيران.. ووسائل إعلام أمريكية تطالب "ترامب" بمساندة المتظاهرين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
خرج الشعب الإيراني في تظاهرات حاشدة ضد النظام الشيعي بقيادة آية الله علي خامنئي، حيث انتفض الشعب في اكثر من عشر مدن بطهران منذ الخميس الماضي وحتى اليوم السبت، فيما يشير الخبراء الى تواصل هذه الاحتجاجات.
وسلطت وسائل الاعلام العالمية وخاصة الامريكية منها الضوء على تلك التظاهرات، التي قالت ان المتظاهرين في خطر في مواجهة طغيان النظام الايراني الذي ساد البلاد منذ 1979 وتحديدا منذ الثورة الاسلامية التي وقعت في إيران.
ووجهت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، رسالة إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول تلك التظاهرات.
وطالبت الشبكة الامريكية في تقرير لها ضرورة متابعة ترامب لتلك التظاهرات عن كثب بل ودعم هؤلاء المتظاهرين لربما يكونوا قادرين على فعل شيء بهذا النظام الإيراني.
وقد كانت التظاهرات بسبب الظروف الاقتصادية المتقلبة التي تعيشها ايران منذ فترة وارتفاع نسب البطالة والفقر.
وقالت "فوكس نيوز" في التقرير، إنه بعد أن أعتاد الجميع على حشود ايرانية تردد فقط "الموت لأمريكا" أو "الموت لإسرائيل"، فانه الان توجد حشود اخرى تقول "الموت للديكتاتور" و"الموت لروحاني"، مشيرين إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وقد انتشرت الاحتجاجات حتى في قم، وهي قلب الثورة الإسلامية عام 1979 وقاعدة آية الله روح الله الخميني في الوقت الذي كان يعمل فيه بنجاح لتدمير الحكومة العلمانية الإيرانية قبل عام 1979.
وقد وقعت آخر الاحتجاجات واسعة النطاق في إيران في عام 2009، بعد انتخابات مزورة، تم تعين احمدي نجاد حينها رئيسا لايران.
في ذلك الوقت، جلس الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وهم يشعرون بخيبة أمل، وقالوا اننا لن نستطيع فعل شئ لدعم المتظاهرين، وبرروا فيما بعد صمتهم من خلال الادعاء بأن المتظاهرين لن يريدون دعم الولايات المتحدة، الأمر الذي سيمكن النظام الإيراني من رسم الاحتجاجات كمؤامرة أجنبية.
وفي الوقت نفسه، تخشى شبكة أمريكا من التدخل، لأنه في تلك الحالة سيستغل النظام الإيراني تلك الأمور لصالحه.
وإذا تغير المتظاهرون أو أضعفوا فقط البناء السياسي الحالي لإيران، فإن ذلك سيجعل من غير المرجح أن تستمر طهران في تصدير الإرهاب، والسعي إلى تنفيذ برنامج للأسلحة النووية.
الرئيس ترامب لديه الفرصة الآن لتخليص الخطأ المأساوي الذي ارتكبته الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس أوباما في تجاهل المتظاهرين المناهضين للنظام في إيران.
ويمكن لترامب اليوم أن يقف أمام أولئك الذين يخاطرون حياتهم لمعارضة نظام اعتبر نفسه في حرب مع أمريكا منذ وصولها إلى السلطة، حسبما قالت "فوكس نيوز".