الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

قم وحيّ الأزهرا.. الطيب ورفاقه أجلُّ من الملوك "ملف"

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
المؤسسة الدينية الأكبر فى العالم تخوض حربًا شرسة لمواجهة التطرف
مؤتمر عالمى لنصرة القدس فى 17 و18 يناير بحضور رجال الدين الإسلامى والمسيحى فى العالم
مؤتمرات داخلية وعالمية للتأكيد على الوحدة الوطنية ومواجهة التنظيمات المتطرفة
برامج تدريبية أسبوعية لتحصين الشباب من التأويلات المنحرفة التى ترددها التنظيمات الإرهابية
افتتاح 15 فرعًا دوليًا لنشر حقيقة الإسلام بمنهجه الوسطى 
تأهيل المئات من أعضاء هيئة التدريس والخريجين للانفتاح على العالم 
الأزهر فى 2018، يحمل معه آمالا عريضة لكل المصريين الذين ينتظرون منه انطلاقة جديدة نحو تفكيك الفكر المتطرف للتنظيمات الإرهابية والتكفيرية، وإرساء السلام، وثقافة الحوار، وفقه المواطنة، وتحصين الشباب من الانزلاق إلى الجماعات الضالة، وترسيخ المنهج العلمى الأزهرى الذى تلقته الأمة جيلًا بعد جيل بترحاب، بما يُجسِّد الفهم الحقيقى للدين الحنيف بقيمه السمحة، ووسطيته المحمودة: عقيدة، وشريعة، وسلوكًا، عبر مر العصور والأزمان من خلال علمائه الأجلاء وطلابه بالداخل والخارج على مستوى العالم وبما يساهم فى تأهيلهم فكريا وتربويا ودينيا ليكونوا خير سفراء للأزهر، والثقافة الإسلامية الأصيلة فى بلادهم. 
ومما لا شك فيه أن عام 2017 شهد جهودا مضيئة للأزهر الشريف على كافة المستويات داخليا وخارجيا، واستطاع برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أن يكون فى صدارة المؤسسات الرائدة عبر أنشطته المختلفة، والمضى قدمًا، نحو تحقيق رسالته، المستمدة من رسالة الإسلام الوسطى الحنيف، التى يضطلع بها منذ ما يربو على الألف عام، بما يحفظ عقيدة وهوية الأمة، ويخدم قضاياها، خاصة فى ظل أخطار محدقة، وتحديات كبرى، تستهدف كيان العالم الإسلامى وحضارته الإنسانية.

دعم العالم الإسلامى.. والوقوف بجانب قضاياه
كما يسعى الأزهر للحفاظ على هوية العالم الإسلامى ودعم قضاياه وإدراكًا للمخاطر التى تهدد الوطن العربى والإسلامى فقد حرص الأزهر الشريف، على تنظيم العديد من الفعاليات والمؤتمرات الداخلية والعالمية والتى تصب جميعها فى التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية، والوقوف صفًا واحدًا فى مواجهة التنظيمات المتطرفة التى تبنى مناهجها الفكرية على منهج الخوارج الفاسد، وتتعمد اجتزاء النصوص الشرعية بهدف تبرير الأعمال الإرهابية، وتم توجيه تسجيلات مرئية تدعو أبناء الشعوب العربية إلى عدم اتباع «مشايخ الضلال» الذين يدعون إلى الاقتتال وإباحة الدماء، وعقد دورة علمية بالقاهرة للأشقاء المتنازعين والمتخاصمين بعنوان: «تفنيد الفكر المتطرف»، وورشة عمل بعنوان: «رصد وتفنيد فتاوى التطرف والتكفير» شارك فيها عدد من النشطاء والمدونين العرب وتعزيز التعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المدنى العربى، منها: «منبر المرأة الليبية من أجل السلام»، الذى كان أحد ثماره مبادرة «استعادة الروح الوسطية فى الأمة الليبية».

مجابهة التنظيمات الإرهابية.. بالمناطق الحدودية
عقدالأزهر الشريف، بالتعاون مع وزارة الشباب، ومنظمات المجتمع المدنى العاملة فى مجالات التثقيف والتربية العديد من الفعاليات والندوات والبرامج التدريبية، مدة كل منها أسبوع، شارك فيها عشرة آلاف شاب وفتاة، من محافظات شمال وجنوب سيناء، والوادى الجديد، ومطروح، والبحر الأحمر، وحلايب وشلاتين، والنوبة، ركز خلالها كبار علماء الأزهر على تحصين المتدربين ضد الفكر المتطرف، بتوعيتهم بالتأويلات المنحرفة التى ترددها التنظيمات الإرهابية، كما ركز خبراء استراتيجيون بأكاديمية ناصر العسكرية، على بيان أبعاد الأمن القومي، والتهديدات التى يدبرها المتآمرون ضد مصر، والتى تتطلب الاصطفاف الوطني، إضافة إلى برنامج تدريبى بالعريش بعنوان: «الوسطية منهج حياة»، تضمن إجراء حوار مفتوح بين العلماء والشباب، حول ما يُروجه المضلِّلون من أغاليط، وبرنامج تدريبى آخر، بمطروح.

تفكيك فكر «داعش»
واصل الأزهر الشريف من خلال أجهزته المختلفة والمتمثلة فى «مرصد الأزهر العالمى للفتاوى والمنظمة العالمية لخريجى الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية وغيرها، رسالته فى رصد السموم الفكرية التى يبثها تنظيم «داعش» الإرهابي، وأخواته، وكشف زيفها، وتفنيدها بأدلة قاطعة، عبر منهج علمى رصين، مؤكدة أن كل الأعمال الإجرامية، الوحشية التى يرتكبها عناصر الشر، تخالف الشريعة الإسلامية، وتعاليم الأديان السماوية، والمواثيق الدولية، وساقت العديد من النصوص التى تحرم الاعتداء على النفس البشرية، أو إيذاءها، وأوضحت حرمة التستر على هؤلاء الإرهابيين أو دعمهم وأن من يفعل ذلك شريك لهم فى الجرم. 
وأصدر الأزهر الشريف عبر أجهزته وأدواته المختلفة العديد من البيانات الصحفية والإعلامية للرد على أكاذيب ومغالطات «داعش»، وما يُسمى بـ«الجبهة الإعلامية لنصرة الدولة الإسلامية»، وكشفت أن مغالطات شن الهجمات والدهس عن طريق ما أسماه داعش بـ«استراتيجية الخيل المسومة»، هدفها إخفاء الهزائم التى مُنى بها، وأوضحت أن استهلال البيان الضال، المضل، لما يُسمى بـ«الجبهة الإعلامية لنصرة الدولة الإسلامية» بعبارة: «كيف نفتح مصر؟»، اتهام صريح لأهل أرض الكنانة بالكفر والخروج من ملة الإسلام، رغم أن مصر قلب العالم الإسلامى والعربى النابض، وقد شاع ذكرها فى القرآن الكريم؛ فعلى أرضها وقعت أحداث قصة موسي، عليه السلام، وفِى ربوعها تجول المسيح وأمه، عليهما السلام، وتحت سمائها عاش يوسف وإبراهيم، عليهما السلام، وفيها وبالتحديد فى جنوب سيناء، تلك البقعة الوحيدة التى تجلى الله بنوره على البسيطة.
التوسع داخليا وخارجيا 
انطلاقًا من عالمية رسالة الأزهر، وإدراكًا للتحديات الضخمة التى تواجه العالم، بما يعكس الحاجة الملحة لنشر حقيقة الإسلام بمنهجه الوسطي: عقيدة، وشريعة، وسلوكًا، فى مواجهة الفكر المنحرف الذى يعتمد على تأويلات شاذة، فى تجنيد المزيد من الإرهابيين، لارتكاب جرائم وحشية؛ فقد توسعت المنظمة فى افتتاح نوافذ جديدة لها بمختلف الدول، حتى صار للأزهر ١٥ فرعًا بدول ماليزيا، وإندونيسيا، وتايلاند، والهند، وفلسطين، والصومال، ومقديشو، وقرضو، والسودان، وتشاد، وبريطانيا، وجزر القمر، ومالي، وكينيا، وجنوب أفريقيا، وليبيا، ويجرى حاليًا إنهاء إجراءات تأسيس ٧ فروع أخرى باليمن، وكردستان العراق، والنيجر، وأفغانستان، ونيجيريا، وأوكرانيا، والفلبين، إضافة إلى دراسة طلبات العديد من الأزهريين الذين يرغبون فى إنشاء فروع للمنظمة بدولهم.
كما نظمت الفروع المنتشرة بالخارج العديد من الفعاليات، التى نالت اهتمامًا عالميًا، يعكس ثقة المجتمع الدولى فى قدرة خريجى الأزهر، على حماية العالم أجمع من قوى الشر، والتى حضرها رؤساء الدول والحكومات وكبار المسئولين والشخصيات المؤثرة حيث ناقشت القضايا الفكرية المعاصرة، ونجح خلالها كبار علماء الأزهر، بمنهج رصين، يرتكز على الحوار الإيجابى والأدلة القاطعة، فى تفنيد أغاليط الجماعات المتطرفة، وإبراز عظمة الأخلاق فى الإسلام، وسماحة ديننا الحنيف فى التعامل مع الآخرين، وإرساء التعايش المشترك، وإعلاء قيمة العمل والإنتاج.
وركزت الندوات والفعاليات المقامة فى فروع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالخارج، على إبراز خطورة الفكر التكفيرى المتطرف، وضرورة توحيد جهود المجتمع الدولى من أجل المواجهة الشاملة للإرهاب الذى يستهدف العالم كله؛ فلا دين له ولا وطن، والتأكيد على أن مقاومة هذا الفيروس اللعين، بشتى الطرق، يحمى حق الإنسان فى الحياة. 
كما حرصت المنظمة، على مد فروعها الداخلية بوطننا الغالى مصر، حتى صار لدينا ١٣ فرعًا بمحافظات دمياط، والدقهلية، وبورسعيد، والغربية، والمنيا، وسوهاج، والأقصر، والبحر الأحمر، وكفرالشيخ، والفيوم، وبنى سويف، ومطروح، والبحيرة، ويجرى حاليًا إنهاء إجراءات تأسيس ٦ فروع بالشرقية، والإسماعيلية، والإسكندرية، وأسوان، وقنا، والمنوفية، بما يُسهم فى ترسيخ تعاليم الإسلام السمحة، من خلال نشر المنهج العلمى الأزهري، وإيضاح مواقف «مشيخة العلم والإسلام»، من مختلف القضايا المطروحة على الساحة محليًا، وإقليميًا، ودوليًا، من أجل قطع الطريق على المتاجرين بالدِّين، الذين يتلاعبون بعقول البسطاء، لتحقيق أغراضهم الدنيئة، ومصالحهم الضيقة، على حساب الوطن والمواطن.
ولم تنس الفروع الداخلية تنظيم وعقد العديد من الفعاليات والقوافل الدعوية بين مختلف طوائف الشعب خاصة الشباب، وطلاب التعليم الجامعي، وقبل الجامعي، بالمدن والقرى والنجوع.
رعاية كاملة للوافدين
لم يتراجع الأزهرالشريف عن جهوده فى رعاية الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، للدراسة بالأزهر، حيث كثف الأزهر من الدورات التدريبية والتى وصلت لـ٢٥ دورة وورشة عمل، لتأهيلهم علميًا وثقافيًّا وتكنولوجيًا، بما يجعلهم خير سفراء للأزهر فى بلدانهم، ينشرون صحيح الدين، ويتصدون لحملات التشويه، باستخدام أحدث وسائل التواصل الاجتماعي، ويركز كبار العلماء، خلال هذه الدورات، على ترسيخ الفهم الحقيقى للدين الحنيف بمنهجه الوسطي، وتفنيد الآراء الشاذة والتأويلات الضالة، التى ترتكز عليها الجماعات التكفيرية فى ارتكاب جرائمها الوحشية، كما عقدت المنظمة لقاءات دورية مع الطلاب الوافدين خاصة أبناء دول حوض النيل، للتعرف على مشاكلهم وتذليلها، ومساعدتهم فى التحصيل العلمي، وقد تمت الموافقة على إتاحة فرصة الالتحاق بالكليات العملية للطلاب الراغبين؛ تلبية لاحتياجات بلادهم.
سفراء الأزهر.. نافذة للتواصل الحضاري
كما نجح الأزهر الشريف، بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والمجتمع المدنى والقطاع الخاص، من خلال مشروعها الرائد «سفراء الأزهر» فى تأهيل المئات من أعضاء هيئة التدريس، والخريجين، للانفتاح المنضبط على العالم بمختلف ثقافاته بما يضمن التواصل الحضارى الذى يُثرى الإنسانية جمعاء، ويرسخ قيم السلام والتعايش المشترك والتسامح، من خلال إخضاعهم لبرامج تدريبية متخصصة، تُسهم فى ترسيخ آداب الاختلاف، وتنمية مهارات التواصل المثمر والحوار الإيجابى مع الآخر، والإقناع بمقارعة الحجة بالحجة، عبر منهج علمى رصين، إضافة إلى تسليحهم تكنولوجيًا، وإداريًا، وإعلاميًا، وثقافيًا، وقد تم إطلاق بوابة إلكترونية لـ«سفراء الأزهر» بالتعاون مع وزارة الاتصالات، وعقد عدد من ورش العمل حول سبل مواجهة التطرف الفكري، منها تلك التى انعقدت بالتنسيق مع جامعة الدول العربية، التى فندَّت أسانيد الجماعات الضالة فى تبرير الإرهاب، واستعرضت أسباب انضمام الشباب إليها.

مراكز لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
كما اهتم الأزهر باستثمار نجاحه فى إدارة مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، فى تخريج ٣ آلاف طالب وطالبة ينتمون إلى ٣٥ دولة، يُجيدون اللغة العربية، إجادة كاملة، من خلال ٧ مستويات تعليمية، تضمن الكفاءة اللغوية للدارسين بما يُؤهلهم لاستيعاب العلوم العربية والشرعية، من خلال نخبة من أكفأ المعلمين المتخصصين، وتطبيق أحدث الوسائل والألعاب التعليمية، كما نجح الأزهر فى إعداد كوادر متخصصة فى تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، ينتمون إلى ١٠ دول، انتشروا حول العالم، بعد اجتياز البرامج التدريبية المتقدمة، ويجرى حاليًا دراسة إنشاء فروع للمركز بدول ماليزيا، وتايلاند، وروسيا.
كما ستبدأ المنظمة العالمية لخريجى الأزهرفى البدء واتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية لإطلاق برنامج تعليم عن بعد (التعليم الطيفي) لمركز الأزهر لتعليم اللغة العربية، مواكبة للتقنيات الحديثة فى أساليب التعليم، ويخدم دعم نشر لغة القرآن الكريم والتعريف بصحيح ألفاظ القرآن.
واستمرت المنظمة، بالتعاون مع جامعة الأزهر، فى إتاحة برنامج التعليم عن بعد، للحصول على ليسانس العلوم الإسلامية والعربية من خلال شبكة الإنترنت، دون الحاجة للانتقال من بلادهم إلى القاهرة، وقد تقدم ٣ آلاف طالب وطالبة من مختلف دول العالم، للالتحاق بهذا البرنامج، وتم قبول ٥١٢ فقط، تنطبق عليهم الشروط.
التنظيمات المتطرفة وآليات علاجها
كما يواصل الأزهر الشريف عبر المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، من خلال صحيفة «الرواق» الناطقة باسمها، التى تصدر بخمس لغات، رسالتها فى ترسيخ حقيقة الإسلام، وتفكيك الفكر المتطرف، وتفنيد المغالطات والأكاذيب التى يرددها أعداء الحياة، من خلال أبواب صحفية جذابة، حيث يتم رصد الآراء الشاذة، والرد عليها بواسطة كبار العلماء المتخصصين، بما يُسهم فى تحصين الشباب من الانزلاق إلى براثن الجماعات الضالة، المضلِّلة، ولم تغفل «الرواق» قضايا الأمة؛ فكانت فى بؤرة الأحداث المحلية والعربية والعالمية؛ للتأكيد على الثوابت الشرعية والوطنية، التى يرتكز عليها المنهج الأزهرى، ولم تغفل أيضًا اهتمامات الشباب، وأفردت مساحات كبيرة للوجه الآخر من المشهد المصرى، الذى تبرز فيه إسهامات الجيل الجديد الفكرية، والتقنية، واستضافت علماء وخبراء متخصصين فى جميع المجالات لتحليل هذه المضامين الثرية وترسيخ القيم المهجورة.
تصحيح الآراء الشاذة.. إلكترونيًا
وشهد الموقع الإلكترونى لمرصد الأزهر الشريف والمنظمة العالمية، نقلة نوعية، استهدفت مكافحة الفكر المتطرف، من خلال نشر فتاوى لكبار العلماء، تُفَّند الآراء الشاذة، بأدلة قاطعة، بما يُسهم فى تحصين الشباب من الوقوع فى براثن الجماعات المنحرفة، إضافة إلى العديد من المقالات حول مفهوم الجهاد فى الإسلام، وتشريح العقل التكفيري، وغيرها. ويحرص الموقع الإلكترونى للأزهر الشريف والذى يصدر بخمس لغات، على متابعة القضايا التى تهم الإسلام، والأزهريين، فى جميع أرجاء العالم، ويبث فيديوهات عن أنشطة المنظمة من ملتقيات ومؤتمرات وندوات، ويمكن من خلاله تسجيل طلبات العضوية.
مؤتمر نصرة «القدس» العالمى 
يجرى الأزهر الشريف استعدادات مكثفة لعقد مؤتمره العالمى لنصرة القدس المقرر عقده يومى ١٧ و١٨ يناير المقبل، وبالفعل أرسل الأزهر دعوات للقيادات والشخصيات المشاركة فى المؤتمر من كبار علماء ورجال الدين المسلمين والمسيحيين ورموز السياسة والفكر والثقافة المعنيين بالقضية الفلسطينية من مختلف أرجاء العالم. 
انطلاق مركز التدريب والتطوير
يعمل الأزهر الشريف عبر مراكز التدريب والتطوير بالمنظمة العالمية لخريجى الأزهر، على تأهيل الطلاب والطالبات والخريجين لسوق العمل، من خلال عقد برامج متخصصة فى علوم الهندسة والطب واللغة الأجنبية، بالتنسيق مع كبرى الشركات الرائدة فى مجال التدريب، إضافة إلى العلوم الشرعية، بما يعزز مهارات المتدربين ويمكنهم من المنافسة بقوة فى سوق العمل.
التنظيمات المتطرفة وآليات علاجها
كما يواصل الأزهر الشريف عبر المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، من خلال صحيفة «الرواق» الناطقة باسمها، التى تصدر بخمس لغات، رسالتها فى ترسيخ حقيقة الإسلام، وتفكيك الفكر المتطرف، وتفنيد المغالطات والأكاذيب التى يرددها أعداء الحياة، من خلال أبواب صحفية جذابة، حيث يتم رصد الآراء الشاذة، والرد عليها بواسطة كبار العلماء المتخصصين.