السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ثورة ضد الملالي.. انتفاضة شعبية إيرانية لليوم الثاني على التوالي.. احتجاجات بسبب ارتفاع الأسعار.. والشرطة تقمع المتظاهرين

علي خامنئي
علي خامنئي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يستمر الشعب الإيراني في التظاهر ضد نظام المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، والرئيس الإيراني، حسن روحاني، لليوم الثاني على التوالي وسط مؤشرات باستمرار التظاهرات.
وقد بدأت التظاهرات منذ يوم أمس، الخميس، بسبب ارتفاع الأسعار في البلاد، مما أدى إلى تظاهر عدد كبير من المتظاهرين في مدينة مشهد الإيرانية وعدد من المدن الإيرانية الأخرى.
وحسبما أبرزت وسائل الإعلام، تظاهر المئات في إحدى أكبر المدن الإيرانية، حاملين لافتات تعترض على سياسة الحكومة الإيرانية، وهتفوا ضد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، والحكومة الإيرانية.
وحملت تلك اللافتات عبارات مثل "الموت لروحاني وحكومته"، و"اترك سوريا وفلسطين، وفكر بنا" وغيرها من العبارات التي تدين النظام الإيراني.
واستمرت تلك التظاهرات لليوم الثاني على التوالي، ورفعت نفس اللافتات بل وزاد عليها بعض العبارات مثل "الموت للديكتاتور، الموت لروحاني"
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن 52 شخصا اعتقلوا، فيما استخدمت الشرطة الإيرانية الغاز المسيل للدموع يلقى على الجماهير من قبل شرطة مكافحة الشغب.
وردد البعض أيضا عبارات: "ليس غزة، وليس لبنان، حياتي لإيران"، إشارة إلى الغضب من تدخلات الحكومة المتكررة في دول أخرى، وقال آخرون "أترك فلسطين وفكر فينا"
وبلغ معدل البطالة 12.4% في هذه السنة المالية وفقا لما ذكره المركز الإحصائى لإيران بزيادة 1.4% عن العام السابق، أي نحو 3.2 مليون إيراني عاطلون عن العمل، من مجموع سكان 80 مليون نسمة.
ونقلت وكالة أنباء "ايسنا" الرسمية الإيرانية عن محمد رحيم نوروزيان، وهو محافظ مدينة مشهد، قوله إن "المظاهرة غير شرعية لكن الشرطة تعاملت مع المتظاهرين"، مضيفا أن عددا من المتظاهرين اعتقلوا بسبب "محاولة تدمير الممتلكات العامة".
جاءت تلك التظاهرات أيضا بعد اقرار روحاني بالميزانية العامة الجديدة للسنة القادمة في البلاد، لأن تلك الميزانية سوف تؤثر بشكل كبير على الشعب الإيراني، حيث زادت فيها ميزانية الجيش الإيراني، والحرس الثوري، في مقابل الخدمات التي من المفترض أن تقدم للشعب الإيراني.
وقال نائب الرئيس إسحق جهانجيري، أحد الشخصيات القريبة للرئيس روحاني: إن معارضي الرئيس المتشددين هم من بدأوا الاحتجاجات.
ونقلت وكالة أنباء ايسنا الإيرانية، عن جاهانجيري قوله "عندما تنطلق حركة اجتماعية وسياسية فى الشوارع، فإن الذين بدأوها لن يكونوا قادرين على السيطرة عليها فى النهاية، وأولئك الذين هم وراء هذه الأحداث سوف يخسرون".