الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

نشاط السيسي في أسبوع..يشهد الاحتفال بقرب الانتهاء من مشروع أنفاق قناة السويس.. ويبحث نقل الوزارات والمؤسسات الحكومية للعاصمة الإدارية

 السيسي
السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد الاسبوع الماضي نشاط رئاسي مكثف حيث أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الأسبوع جولة تفقدية لعدد من المشروعات التنموية الجاري تنفيذها في منطقة قناة السويس، حيث شملت الجولة زيارة لمشروع حفر الأنفاق أسفل قناة السويس بمنطقة الإسماعيلية للربط بين شرق وغرب القناة وتسهيل الحركة المرورية بين سيناء من جانب والوادى والدلتا من جانب آخر، حيث شهد الرئيس الاحتفال بمناسبة قرب الانتهاء من أعمال الحفر والتبطين بمشروع الأنفاق.
وحرص الرئيس على توجيه الشكر لكل من ساهم في تنفيذ هذه المشروعات والانتهاء منها في الوقت المحدد، مؤكدًا أهمية استغلال الخبرات والقدرات التي أصبحت متوفرة للشركات الوطنية في حفر الأنفاق بدلًا من اللجوء إلى الشركات الأجنبية، ووجه الرئيس بدراسة مشاركة الشركات المصرية في مشروع مترو الأنفاق.
وشاهد الرئيس في ختام الزيارة لمنطقة أنفاق الإسماعيلية خروج ماكينة الحفر من أحد الأنفاق بعد الانتهاء من أعمال الحفر تمهيدًا لبدء مرحلة إعداد النفق للافتتاح، ثم قام الرئيس بجولة بالسيارة داخل إحدى الأنفاق التي تم الانتهاء من أعمال الحفر والتبطين بها.
وشملت جولة الرئيس كذلك افتتاح كوبرى الشهيد أحمد منسى العائم على قناة السويس بمنطقة الإسماعيلية، وإعطاء إشارة بدء تشغيل كوبرى الشهيد أبانوب جرجس العائم بالقنطرة غرب، وذلك في إطار مشروع الكبارى العائمة على قناة السويس التي تم تنفيذها من قبل ترسانة وشركات هيئة قناة السويس، بهدف تحقيق التكامل مع الأنفاق والمعديات لتخفيف تكدس الحركة المرورية العابرة من وإلى سيناء.
ووجه الرئيس الشكر لهيئة قناة السويس على جهودها وأشار الرئيس إلى أنه خلال الأيام والأسابيع الماضية وقعت بعض الأحداث والتطورات التي قد تكون أدت إلى ظهور القلق بين المواطنين، وقد طالب الرئيس المصريين بالثقة في أن مصر تسير بخطى جيدة جدًا، خاصة في ظل الانجازات الضخمة التي يحققها المصريون بأيديهم، مؤكدًا أن عملية التنمية في سيناء ستتحقق بمشيئة الله، وأن القوات المسلحة ستضع حدًا للإرهاب في سيناء.
كما تفقد الرئيس السفينة أحمد فاضل، أحدث السفن المنضمة لأسطول هيئة قناة السويس، والتي تعد من أكبر السفن متعددة الأغراض والإمكانات في الشرق الأوسط، وستستخدم في خدمة منصات البترول وحقول الغاز بالبحر المتوسط.
وفى ختام الجولة، شهد الرئيس افتتاح المرحلة الثانية من مشروع الإستزراع السمكى شرق القناة بالإسماعيلية التابع لهيئة قناة السويس، والذي يُقام بشكل متكامل من خلال مزارع سمكية تشمل ٤٤٤١ حوضا للأسماك والقشريات، فضلًا عن مصانع أعلاف وتغليف.
يبحث مؤشرات الأداء الاقتصادي مع مدبولي والسعيد

وعقد الرئيس السيسي اجتماعا مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، وذلك بحضور الدكتور صالح عبد الرحمن نائب وزيرة التخطيط للإصلاح الإداري.
وتم خلال الاجتماع استعراض مؤشرات الأداء الاقتصادي خلال الربع الأول من العام المالي 2017 /2018، حيث أكدت وزيرة التخطيط حدوث نمو في العديد من القطاعات الاقتصادية، خاصة في مجالات التشييد والبناء والصناعات التحويلية واستخراج الغاز والبترول، بما أسهم في تحقيق معدل نمو اقتصادي بنسبة 5.2% في الربع الأول من العام المالي الحالي مقابل 3.4% في الربع المقارن من العام الماضي، وهو ما يعد أفضل معدل منذ عام 2012.
وأضافت الدكتورة هالة السعيد أن قرارات الإصلاح الاقتصادي أسهمت في زيادة معدلات الصادرات وانخفاض الواردات والتحسن في ميزان المدفوعات وانخفاض معدلات التضخم، كما أن المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة ساعدت كذلك في نمو الاستثمارات الكلية المنفذة.
كما تم خلال الاجتماع كذلك عرض الموقف التنفيذي لخطة الإصلاح الإداري، التي تتم عبر عدة محاور وهي الإصلاح التشريعي، والتطوير المؤسسي، وبناء وتنمية القدرات البشرية، وتحسين الخدمات الحكومية، وإنشاء منظومة البيانات والمعلومات.
وتم استعراض الموقف بشأن الآلية المقترحة لنقل الوزارات والمؤسسات الحكومية للعاصمة الإدارية الجديدة ومراحلها المختلفة، فضلًا عن توزيعها الجغرافي في الأماكن المخصصة لها، والتي سيراعى تخصيص أماكن متقاربة للوزارات ذات الأنشطة المتشابهة، وقد عرضت وزيرة التخطيط في هذا الإطار الهيكل التنظيمي المقترح لكل وزارة، مشيرة إلى أنه تم الاستعانة بكبرى الشركات العالمية المتخصصة لوضع نظام للتطوير المؤسسي والإصلاح الإداري، بحيث تكون العاصمة الإدارية الجديدة نموذجًا عصريًا للإدارة الحديثة.
وفي إطار تنمية القدرات البشرية تم استعراض مراحل إنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب بالاشتراك مع الكلية الوطنية الفرنسية للإدارة ENA، وذلك في إطار مشروع رواد 2030، الذي يهدف إلى إعداد 10 آلاف شاب وتأهيلهم للقيادة.
كما شهد الاجتماع استعراض ما تم تنفيذه من الخطوات في إطار تطوير الخدمات الحكومية وتقديمها للمواطن بكفاءة من خلال الحكومة الإلكترونية، وربط قواعد البيانات الوطنية وتحقيق التكامل فيما بينها لتبسيط الإجراءات الإدارية من خلال تقليل الوقت اللازم لتخطيط وتوصيل الخدمات العامة، وتفعيل خدمات الدفع والتحصيل الإلكتروني سعيًا للتحول الكامل إلى الحكومة الإلكترونية.
ومن جانبه شدد الرئيس على ضرورة الانتهاء من شبكة النقل والمواصلات للعاصمة الإدارية الجديدة قبل بدء عملية نقل المؤسسات والوزارات إليها، موضحًا أن العاصمة الجديدة تمثل فرصة كبيرة لإنشاء نموذج إداري متطور على أحدث المعايير الدولية وبالاستعانة بالخبرة الأجنبية في مجال الإدارة والإصلاح الإداري ليكون هذا النموذج نمطًا موحدًا يمكن تطبيقه وتكراره في جميع مؤسسات الجمهورية، وذلك بانتقاء أفضل العناصر في الحكومة للانتقال للعمل في المرحلة الأولى بالعاصمة الإدارية مع وضع التنظيم الإداري الأمثل لكل وزارة.
ووجه الرئيس خلال الاجتماع بضرورة مواصلة الجهود من أجل رفع كفاءة الخدمات الحكومية وتقديمها إلكترونيًا بما ييسر على المواطنين ويسهل عليهم، ووجه الرئيس كذلك بالاستمرار في المتابعة الدورية لمؤشرات الأداء الاقتصادي، ورصد ما يتم تحقيقه على هذا الصعيد بما يضمن مواصلة جهود التنمية الشاملة التي تقوم بها الدولة في مختلف القطاعات تحقيقًا لرؤية مصر 2030.

يبحث تعظيم الاستفادة من أملاك الاوقاف مع جمعة وفوزي وعرفان

كما عقد الرئيس السيسي، اجتماعا مع كل من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وخالد فوزي رئيس المخابرات العامة، ومحمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبد الحافظ رئيس هيئة الأوقاف المصرية.
وتم خلال الاجتماع استعراض سبل تعظيم الاستفادة من الأصول والأراضي التابعة للأوقاف، وذلك بالإضافة إلى الأنشطة الدعوية والاجتماعية المختلفة التي تقوم بها الوزارة.
وأوضح الدكتور مختار جمعة حرص الوزارة على الاضطلاع بدورها الاجتماعي من خلال تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجًا، منوهًا إلى قيام الأوقاف برفع كفاءة 270 منزلًا بقرية الروضة بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء بالتعاون مع وزارة الإسكان، بالإضافة إلى بناء مائة منزل متكامل لأهالي مدينة حلايب.
كما أشار الدكتور مختار جمعة إلى تكثيف الوزارة للقوافل الدعوية التي تبعثها إلى القرى والنجوع والمناطق النائية، وكذا الندوات العالمية التي تقيمها بهدف نشر المبادئ والمفاهيم الصحيحة للدين التي تحث على التسامح والتعايش. كما عرض الوزير الجهود التي تتم لتأهيل وتدريب وتثقيف الأئمة وفقًا لمقتضيات العصر.
ووجه الرئيس خلال الاجتماع بضرورة تحقيق الاستفادة المثلى من أصول وممتلكات الأوقاف، مشددًا على أهمية حصر وتقييم تلك الممتلكات بشكل شامل والحفاظ على حق الدولة بها وعدم التفريط فيها.
كما وجه الرئيس في هذا الإطار بالنظر في تنفيذ خطط استثمارية متطورة لأصول وممتلكات الأوقاف، وتعظيم مساهمتها في المشروعات القومية بما يساعد على نمو الاقتصاد ويضمن زيادة قيمة الأصول ومواردها، وذلك في إطار توجيهات الرئيس بحسن إدارة أصول الدولة وصون المال العام وتعظيم الاستفادة منه لخدمة المجتمع ولصالح الشعب بالمقام الأول.

يلتقي شيخ الازهر

والتقى الرئيس السيسي، وتناول اللقاء استعراضًا لجهود الأزهر الشريف في نشر صحيح الدين الإسلامي ومواجهة التحديات داخليًّا وخارجيًّا، خاصة الإرهاب والفكر المتطرف.

وعرض الإمام الأكبر في هذا الإطار مختلف الأنشطة التي يقوم بها الأزهر الشريف، مؤكدًا حرص الأزهر على ترسيخ قيم المواطنة والتعددية والتنوع الاجتماعي والثقافي.
وأشار الطيب إلى القرارات التي تم تبنيها مؤخرًا من قبل الأزهر الشريف بشأن مدينة بئر العبد وشمال سيناء، والتي تشمل مساهمة الأزهر في تطوير عدد من المؤسسات التعليمية وتوفير الدعم للفئات الأكثر احتياجًا بها، مؤكدًا الاهتمام الكبير الذي يوليو الأزهر بتنمية المنطقة، فضلًا عن حرصه على التصدي للأفكار المغلوطة التي يروج لها البعض بشأن الدين الإسلامي.
وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء أهمية مواصلة جهود نشر التعاليم الصحيحة للدين الإسلامي، واستمرار الأزهر الشريف في تقديم النموذج الحضاري الحقيقي للإسلام، في مواجهة دعوات العنف والتطرف.
وشدد الرئيس على محورية الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف في تجديد الخطاب الديني ونشر قيم التسامح وقبول الآخر، مشيرًا إلى أهمية مواصلة عملية التطوير الشامل للأزهر الشريف والحفاظ على دوره المهم في التصدي للتحديات التي تمر بها مصر.
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا ضم كلا من الدكتور مصطفى مدبولي القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع، والخارجية، والداخلية، والعدل، والمالية، والتموين، بالإضافة إلى رئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.
وتم خلال الاجتماع عرض الإجراءات التي تتخذها الحكومة والجهات المعنية استعدادًا لاحتفالات رأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد المجيد، والتي تشمل زيادة تأمين المنشآت الحيوية والكنائس بما يضمن الحفاظ على سلامة المواطنين.
وشهد الاجتماع أيضًا استعراضًا لجهود الحكومة في توفير السلع الغذائية الأساسية للمواطنين في مختلف منافذ البيع والأسواق بأسعار وكميات مناسبة، فضلًا عن تأمين المخزون الإستراتيجي منها، حيث أشار الرئيس إلى أهمية مواصلة المتابعة الدورية لتوافر مختلف السلع الغذائية الأساسية بمنافذ البيع بالمحافظات المختلفة، ولاسيما بالصعيد والمناطق النائية.
كما تم متابعة الخطوات التي تتم لتوصيل الغاز الطبيعي إلى المنازل بمختلف المحافظات، حيث أكد الرئيس على المضي قدمًا في تلك الخطوات وتعزيزها خلال الفترة القادمة، بالنظر إلى مساهمتها في التيسير على المواطنين والارتقاء بظروفهم المعيشية.
وتناول الاجتماع كذلك متابعة جهود إزالة التعديات والمخالفات على أراضي الدولة، حيث وجه الرئيس بمواصلة التصدي للتعديات بكافة أشكالها وعدم التنازل عن حقوق الدولة ومن ثم المواطنين، مشددًا على أن يتم التعامل مع هذا الموضوع بكل حسم طبقًا لأحكام القانون.
كما تم كذلك متابعة الإجراءات التي تتم لإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، والتي تهدف إلى الارتقاء بقدرات ومهارات الكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة. كما تم عرض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية الجاري تنفيذها على مستوى الجمهورية في مجالات متنوعة، بالإضافة إلى الخطوات الجارية للانتهاء من المشروعات المتعثرة وتفعيلها، حيث أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أنه تم الانتهاء حتى الآن من تشغيل 586 مشروعًا من إجمالي 900 مشروع متعثر على مستوى الجمهورية.
ووجه الرئيس في هذا الإطار بالانتهاء من تشغيل جميع المشروعات المتعثرة على مستوى الجمهورية وحل ما تواجهه من عقبات، وذلك خلال عام واحد.
وفى إطار متابعة جهود الدولة لرعاية أبنائها المغتربين في الخارج، وضمان حقهم في الإدلاء بأصواتهم بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة، باعتباره أحد الحقوق التي يكفلها لهم الدستور، استعرض الاجتماع جهود إيفاد لجان متخصصة لاستخراج بطاقة الرقم القومي وغيرها من الوثائق الرسمية للجاليات المصرية في الخارج، وقد تم تأكيد أهمية مواصلة التنسيق القائم بين وزارتي الخارجية والداخلية في هذا الشأن والإعلان عن مواعيد إيفاد تلك اللجان إلى السفارات والقنصليات المصرية في الخارج بوقت كافٍ حتى يتمكن المصريون المغتربون من الاستفادة مما تقدمه هذه اللجان من خدمات.
وقدم سامح شكري وزير الخارجية خلال الاجتماع تقريرًا عن نتائج زيارته الأخيرة لإثيوبيا، والتي التقى خلالها برئيس الوزراء الإثيوبي بهدف التباحث حول مسار المفاوضات الخاصة بملف سد النهضة، حيث أكد وزير الخارجية أن لقاءاته مع المسئولين الأثيوبيين تناولت بشكل واضح وصريح التحديات التي تواجه مسار مفاوضات سد النهضة ومجمل عناصر الموقف المصري إزائها.

وأكد الرئيس أهمية الاستمرار في التواصل مع الأطراف المعنية من أجل الوصول إلى توافق حول الخطوات القادمة في إطار اتفاق إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم.
وعقد الرئيس السيسي اليوم اجتماعا مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، ووزراء الري والموارد المائية، والسياحة، والنقل.
وتم خلال الاجتماع متابعة الإجراءات التي يتم اتخاذها من قبل الوزارات المختصة لحل المشكلات الملاحية الخاصة بعدد من البواخر السياحية في النيل، وخاصةً بالمنطقة الواقعة بين مدينتي الأقصر وأسوان نتيجة انخفاض منسوب مياه النهر بسبب الموسم السنوي للسدة الشتوية.
ووجه الرئيس خلال الاجتماع بتعزيز التنسيق بين الوزارات والأجهزة المعنية لوضع خطة متكاملة تهدف إلى تأمين سلاسة الملاحة النهرية بمجرى النيل، وخاصةً في المناطق التي تكرر بها وقوف البواخر السياحية نتيجة انخفاض منسوب المياه بسبب الموسم السنوي للسدة الشتوية، على أن تتضمن عناصر تلك الخطة التطهير المنتظم لمجرى النهر بالكراكات وكذلك وضع العلامات الإرشادية، فضلًا عن وضع الضوابط والتشديد على أصحاب البواخر والمراكب بالالتزام بطول الغاطس المعلن والمسموح به، وذلك لتوفير أعلى درجات السلامة والأمان للمواطنين والسائحين على متن البواخر السياحية.
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وتم خلال الاتصال بحث أوجه العلاقات المصرية السعودية الوثيقة وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.

كما تناول الاتصال التطورات والمستجدات على الصعيد الإقليمي، والجهود المشتركة التي تبذلها البلدان لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة، وذلك في ضوء التنسيق والتعاون المكثف بينهما على كافة المستويات.