الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

عين على خبر.. الحكومة تتصدى للشائعات: "محطة مبارك مش راجعة"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نفى مركز معلومات رئاسة الوزراء، اليوم الخميس، العديد من الشائعات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الجاري، وعلى رأسها عودة اسم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك على محطة مترو الشهداء.
وقال المركز، إنه تواصل مع وزارة النقل، التي أوضحت أن تلك الأنباء غير صحيحة، مؤكدة إنه لم يتم إجراء أي تغيير أو استبدال لاسم محطة مترو الشهداء، وأنه لا يوجد نية على الإطلاق لإعادة تسمية محطة "الشهداء" بـ"حسني مبارك"، لافتة إلى أن ما تردد شائعات لا أساس لها من الصحة وأن الوزارة ملتزمة بأحكام القضاء.
وأوضحت الوزارة أن السبب وراء انتشار تلك الشائعة هو قيام أحد الأشخاص المجهولين، بوضع ملصقات استرشادية بأسماء المحطات، وقام بتغطية اسم الشهداء، في إشارة لعودة اسم الرئيس الأسبق "حسني مبارك" إلى المحطة، مشيرةً إلى أنه فور حدوث ذلك قام رئيس محطة مترو السادات بإزالة تلك الملصقات على الفور، وإبلاغ شرطة مترو الأنفاق، لإجراء اللازم واسترجاع الكاميرات لمعرفة المتسبب في إثارة تلك البلبلة، خاصة أنه نشر تلك الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أكدت وزارة الرى والموارد المائية أن ما تم تداوله من صور لمياه نهر النيل توضح انخفاض منسوب المياه بشكل كبير، وظهور جزر نيلية غير صحيح، مشيرة إلى أن منسوب النيل ليس ثابتا على مدار العام.
وأوضحت الوزارة في بيان لها: "أنه ليس صحيحا أن مصر تعانى حاليًا من جفاف غير مسبوق"، موكدةً أن مناسيب مياه النيل طبيعية وانخفاضها في بعض الأوقات من العام، خاصةً أثناء فترة الشتاء أمر طبيعي، حيث إن منسوب المياه في نهر النيل ليس ثابتا على مدار العام، وإنما يتم تحديد المنصرف من كميات المياه طبقًا للاحتياجات المائية المختلفة للبلاد، والتي تغطى كل القطاعات المستخدمة للمياه "زراعة – شرب- صناعة".
وأوضحت: "من المعتاد خلال فصل الشتاء ظهور بعض جزر نهر النيل نتيجة انحصار المياه عن هذه الجزر وخاصة فترة السدة الشتوية التي تبدأ من "24 ديسمبر وتنتهى في 3 فبراير، حيث يصدر بها قرار وزاري كل عام ويتم نشره في الجريدة الرسمية، وإرساله لكافة الجهات المتعاملة مع المياه حتى يعلم الجميع أن انخفاض منسوب النيل خلال تلك الفترة ليس أمرا مقلقا، ولا داعى لإثارة القلق لدى المواطنين، مؤكدةً أن نهر النيل رسوبي وتكوين جزر وتحريكها من مكان لآخر سلوك طبيعي للنهر بفعل حركة المياه فيه طوال العام".
وأشارت الوزارة إلى أن منسوب مياه نهر النيل في فصل الصيف يختلف تمامًا عن فصل الشتاء، ففي موسم الصيف تزيد الاحتياجات المائية ويتم صرف كميات كبيرة من المياه لتغطية احتياجات الزراعات الصيفية، وكذلك مياه الشرب والتي تكون في ذروتها نظرًا لارتفاع درجات الحرارة ونوعية المحاصيل المنزرعة المستهلكة للمياه، بينما خلال فصل الشتاء يتم صرف كميات منخفضة من المياه نظرًا لانخفاض الاحتياجات المائية في هذه الفترة سواء بالنسبة للزراعات وكذلك مياه الشرب لانخفاض درجات الحرارة ".
أيضا نفت وزارة التموين والتجارة الداخلية، وجود نية لتطبيق زيادات جديدة تتراوح من 5% إلى 7% على أسعار السلع الغذائية بالمجمعات الاستهلاكية، بدءًا من يناير 2018، وأكدت أن تلك الأنباء غير دقيقة.
وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم الخميس، أن أسعار السلع الأساسية في المجمعات الاستهلاكية كما هي دون تغيير أو زيادة، بل تم تخفيض أسعار بعض السلع على سبيل المثال أسعار الدواجن تباع بسعر 29 جنيها للكيلو بدلًا من 31 جنيها للكيلو، لافتةً إلى استقرار أسعار اللحوم السودانية عند سعر 85 جنيها للكيلو.
وأشارت إلى أنها قد اتخذت عدة إجراءات رقابية لضبط منظومة الأسعار أهمها إصدار قرارًا يلزم الحلقات المتداولة للسلع الغذائية بتدوين الأسعار على العبوات بهدف إحكام الرقابة على الأسواق، وضمان إتاحة المنتج وللتأكيد على حماية المنافسة ومنع الاحتكار في السوق بجانب بناء قاعدة سلعية وتفعيل آليات التكامل بين كل الأجهزة التنفيذية المعنية.
كما ألزمت الوزارة الشركات المنتجة والمستوردة، بإصدار فواتير ضريبية متضمنة البيانات التي توضح سعر بيع المصنع والسعر المقترح للمستهلك، وذلك لتوفير الحرية للمواطن في اختيار السلعة، ومعرفة سبب التفاوت في سعرها من مكان لآخر، وضبط التضخم في الأسعار.
ومن أهم ما تم نفيه أيضا، الأنباء التى تُفيد توقف حركة الملاحة النهرية بين الأقصر وأسوان أمام معبد كوم أمبو، بسبب شحوط عدد كبير من البواخر والعبارات النيلية.
وأوضحت وزارة السياحة، أن تلك الأنباء غير دقيقة، مؤكدة أن حركة الملاحة النهرية بأسوان لم تتوقف وتسير بصورة طبيعية.
وأوضحت الوزارة أن حقيقة الأمر تتمثل في تعرض بعض البواخر السياحية بأسوان للشحوط نتيجة انخفاض منسوب مياه النيل واحتياج بعض المواقع للتكريك نتيجة ترسيبات رملية، وعلى الفور تم رفع حالة الطوارئ داخل المراسي النيلية من أجل التأمين الجيد وإحكام السيطرة الأمنية وضمان دخول وخروج البواخر والعبارات بشكل آمن.
وأكدت أنه تم تسيير جميع رحلات البواخر السياحية بالمجرى الملاحي، لافتةً إلى أنه في نفس الوقت تم تنفيذ البرنامج السياحي بالكامل لجميع الأفواج السياحية والمجموعات المصرية.
وأضافت الوزارة أنه تم التنسيق مع وزيري الري والنقل ومحافظ أسوان من أجل سرعة إنهاء أعمال التكريك والحفر لتطهير كل المواقع التي توجد بها ترسيبات رملية ورفع الطمي والرمال المرتفعة بالجزر النيلية، والتي تعوق حركة البواخر السياحية، والعمل على تلافي أي سلبيات قد تؤثر على حركة السياحة النيلية، ومحاولة إيجاد حلول نهائية لهذه المشكلة لضمان عدم تكرارها.