السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"اليوم السعودية": تصرفات الحوثيين انتهاكا صارخا للحقوق المدنية باليمن

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ركزت صحيفة / اليوم / السعودية في افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم  الأربعاء، على دور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في القضاء على الدور التخريبي للميليشيات الحوثية في اليمن، والتي لا تضمر إلا الحقد والكراهية لليمنيين .
وتحت عنوان (الابتعاد عن مواقع الحوثيين) قالت الصحيفة " إن التحذير الذي وجهه التحالف العربي بقيادة المملكة حول أهمية ابتعاد المواطنين والمواطنات في اليمن عن مواقع الحوثيين وتجمعاتهم ، يستهدف المحافظة على أرواحهم، فأماكن تمركز الحوثيين هي أهداف مشروعة لغارات طائرات التحالف، والابتعاد عن تلك المراكز وعن منازل قيادات الميليشيات الحوثية يجنب المدنيين أخطار الغارات الموجهة لمراكز وقيادات الحوثيين.
وأضافت " بلغ السقوط الأخلاقي لدى الميليشيات الحوثية الى أدنى مستوياته بإرسال من يسمونهن «الزينبيات» للبحث عن المعارضين للتخلص منهم، وهو تصرف يخرج تماما عن أعراف وتقاليد اليمنيين، ومازالت تلك الميليشيات تصف المعارضين بالخونة والمنافقين، ومازال الحوثيون يزجون بالأطفال في جبهات معاركهم الخاسرة" .
وأوضحت أن تلك تصرفات رعناء تمثل انتهاكا صارخا للحقوق المدنية في اليمن، فهي خارجة عن التقاليد اليمنية وخارجة عن كل الأعراف والمواثيق الدولية ، بما في ذلك ما أقدم ويقدم عليه الانقلابيون من نهب الممتلكات وتدمير المنازل على رؤوس أصحابها وتهجير المئات من العائلات اليمنية، واعتقال وخطف المدنيين وتعذيبهم وتصفيتهم، وهي تصرفات تمثل أعلى درجات الطغيان ولم يسبق لدولة أن مارستها من قبل مهما ارتفعت موجات المعارضة فيها.
وتابعت الصحيفة " إن الميليشيات الحوثية مازالت ترتكب أبشع الجرائم غير المسبوقة بحق المؤسسات الإعلامية والصحفيين الذين تريد منهم التطبيل والتزمير لإرهابهم وممارساتهم اللاأخلاقية مع أبناء الشعب اليمني الحر، فالانتهاكات التي يمارسها أولئك الطغاة لم تصل إليها دولة من دول العالم مهما اشتدت صراعاتها الداخلية، فقد انكمشت أعداد الصحف والمجلات والقنوات التليفزيونية بشكل ملحوظ منذ تسلط الميليشيات الحوثية على المؤسسات الاعلامية.
وخلصت الصحيفة إلى أن حرية الكلمة أضحت مفقودة في سماء اليمن بفعل تصرفات أولئك الطغاة، فقد عمد الحوثيون إلى محاربة المؤسسات الإعلامية والصحف الناقلة للحقائق على أرض المعارك، ومازالت تلاحق الصحفيين والإعلاميين المعارضين لكل تصرفات الميليشيات الحوثية، التي لا تضمر إلا الحقد والكراهية لكل اليمنيين الأحرار التواقين إلى انتزاع حريتهم وكرامتهم وسيادة بلادهم من براثن تلك الطغمة الفاسدة التي لا تزال تعيث في الأرض اليمنية خرابا وتدميرا ، لتمرير مخططاتها الإرهابية على اليمن وشعبه، والقفز على إرادة أبناء اليمن وهم يسعون لإعادة الشرعية المنتخبة إلى وطنهم والعودة به إلى مناخ الأمن والاستقرار.