الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"تروتينيون": "داعش" هزم عسكريًا وما زال يملك 3 آلاف مقاتل بسوريا والعراق

داعش- صورة أرشيفية
داعش- صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتنوع أساليب داعش للحصول على الأسلحة، منها، شن هجمات على القبائل العراقية والسورية فى الصحراء، وأخذ الأسلحة منها، والسعى لتجنيد عناصر معارضة فى الجيوش النظامية من أجل الحصول على السلاح، الذى بحوزتهم، بالإضافة إلى شراء السلاح من السوق السوداء من أحد المنتسبين إلى الجيوش النظامية.
وتردد أيضًا أن «داعش» كان يخوض معظم معاركه فى الأماكن التى تتواجد فيها مستودعات الأسلحة، حتى يحصل عليها. وبالنسبة لنوعية السلاح بحوزة التنظيم، تردد أن داعش يستخدم أسلحة رشاشة من نوع «إم ١٦»، وهى أسلحة أمريكية. ومن ضمن الأسلحة الأخرى بحوزة التنظيم، سلاح « YPG»، وهو صناعة أمريكية أيضًا، فيما قام التنظيم بإزالة الرموز المنقوشة على الذخائر، التى تشير إلى بلد المنشأ، وكذلك تمت محاولة محو الأرقام التسلسلية، الموجودة على الأسلحة، باستخدام لحام الأوكسجين، ومن بين الأسلحة، التى تم تشويهها، رشاشات إم ٨٠ صينية الصنع، وكذلك تم مسح النقش الموجود عليها مع مسح أرقام التسلل، ووضع أرقام مزورة للتضليل.
وبعد سيطرته منذ ٢٠١٤ على مساحات كبيرة من الأراضى العراقية، استولى داعش أيضا على جميع المتاجر والمصانع مع المطابع الهيدروليكية ومسابك الحدادة والآلات العاملة بالكمبيوتر وماكينات حقن وصب البلاستيك، وجميعها أشياء تستخدم فى تصنيع الأسلحة. 
كما احتل التنظيم الإرهابى إحدى الكليات التقنية ومختبرا بإحدى الجامعات العراقية، وبسبب ذلك تمكن التنظيم الإرهابى من استغلال البنية التحتية الأساسية التى حصل عليها، للوصول إلى مرحلة الإنتاج بكميات كبيرة لعدد من الأسلحة الكيميائية الارتجالية، وهى متطورة للغاية. وعثرت القوات العراقية على ٣ قذائف صاروخية، لم يكتمل تصنيعها.