الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الأربعاء 27 ديسمبر

الصحف المصرية
الصحف المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تناول كتاب الصحف الصادرة، اليوم الأربعاء، عددًا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري والعربي.

ففي عموده "كل يوم" بصحيفة الأهرام، رأى الكاتب مرسي عطا الله أن عام 2017 الذي يوشك على الرحيل كان عاما حاسما في وضع النقاط على الحروف وإلقاء أضواء كاشفة على المشهد المصري وما يرتبط به من امتدادات إقليمية ودولية كانت مسرحا لحوادث وأحداث جسام.

وقال عطا الله: "في عام 2017 رأينا كيف أصبح التآمر في العلن وعلى رؤوس الأشهاد عنوانا لحلف الشر والكراهية المعادي لمصر وكيف أصبح التضليل تجارة تستخدم للضغط والتخويف والابتزاز من خلال قنوات الفتنة والتحريض التي لا تستحي من الفشل تلو الآخر في مقامرات إعلامية ونفسية معدومة النتائج".

وأضاف: إن حربنا ضد الإرهاب والفكر المتطرف لم تعد فقط مجرد ضرورة من ضرورات الحياة وإنما مبدأ لا بد أن نمضى فيه إلى النهاية انطلاقا من حسن الفهم وصحة الإدراك بأن هذه الحرب التي نخوضها ببسالة لا تنطلق من نوازع انتقام كامنة في نفوسنا رغم توافر مبررات الانتقام لدماء الشهداء والجرحى الأبرياء من ضحايا العمليات الإرهابية الخسيسة التي طالت المساجد والكنائس على حد سواء وإنما تنطلق من عمق الاقتناع بأن سلامة مصر وضمان أمنها هو الهدف والمقصد والمبتغى.

وقال الكاتب: الحقيقة أننا استطعنا خلال عام 2017 أن نقطع شوطا طويلا في الحرب المشروعة ضد الإرهاب مثلما استطعنا أن نكشف حقيقة أولئك الذين يدفعون المليارات لتمويل الجرائم الخسيسة والسعي لتغطيتها وتبريرها بواسطة الفلول الهاربة في ملاذات الدوحة وإسطنبول ولندن التي فقدت كل مصداقية ولم تعد في أيديهم أي أوراق سوى إعادة استنساخ الأكاذيب والشائعات للإبقاء على الروح المعنوية الهابطة للسذج والمخدوعين من أتباعهم على أرض مصر.

واختتم قائلا: "إذا كان لابد من كلمة، فإنني أقول بغير تردد، إن أحاديث التصالح مع الجماعة وحلفائها المتورطين في الإرهاب هو نوع من السخف وأقرب إلى السخرية في مثل هذه الظروف بعد أن تبدد كل ظلام وضباب وبعد أن فاحت رائحة الخيانة التي تزكم الأنوف!".

وفي عموده "بدون تردد" بصحيفة "الأخبار"، أكد الكاتب محمد بركات أنه رغم الظلال الكثيفة من الشك التي تحيط بمنهج وأسلوب الجانب الإثيوبي في المباحثات الخاصة بسد النهضة، والتي أدت إلى فشل الاجتماعات الأخيرة التي عقدت بين وزراء الري في الدول الـ3 مصر والسودان وإثيوبيا، إلا أن مصر مستمرة في التزامها بحسن النوايا، وتسعى مجددًا لكسر الجمود وتجاوز الخلافات.

ولفت بركات، إلى أن مصر بدأت بالأمس تحركا جديدا لرأب الصدع، الذي أصاب المباحثات بالتوقف والجمود، نتيجة رفض الجانبين الإثيوبي والسوداني اعتماد التقرير الفني، الذي انتهي إليه المكتب الاستشاري المكلف ببحث الجوانب الفنية للمشروع، وتحديد الآثار الضارة التي ستصيب دولة المصب التي هي مصر.

وأشار إلى أن التحرك الجديد يقوم به وزير الخارجية، الذي قام بالأمس بزيارة عمل إلى أديس أبابا، يبحث خلالها مع نظيره الإثيوبي "وركنا جيبور"،سبل تخطي العقبات التي أدت إلى عرقلة المسار الفني للمباحثات، وحالت دون اعتماد التقرير، رغم أنه تم بناء على تكليف من الدول الـ3، تنفيذا للاتفاق الإطاري الموقع من الرؤساء الـ3 لمصر والسودان وإثيوبيا.

واختتم الكاتب قائلا: "نحن نأمل أن تنجح المهمة وتزيل إثيوبيا ظلال الشك التي تحيط بموقفها ومنهجها وتصرفاتها خلال المباحثات، وأن تثبت أنها على قدر الثقة وحسن النوايا".

وفي عموده بصحيفة "الجمهورية"، قال الكاتب ناجي قمحة: "أخيرا اقتصت يد العدالة أمس من 15 إرهابيا أدانهم القضاء المصري النزيه في أحكام باتة، بارتكاب جرائم بشعة ضد أمن واستقرار الوطن واستباحة دماء الشهداء الأبرار من أبطال القوات المسلحة والشرطة الذين يدافعون ببسالة وشرف عن مصر وشعبها في معركة مريرة وقاسية ضد جماعات الإرهاب المنظمة داخليا المدعومة خارجيا.

وأكد قمحة أن تنفيذ أحكام الإعدام في هؤلاء الإرهابيين في سجن برج العرب والسجن 430 بوادي النطرون دليل قاطع على إصرار مصر على القضاء على الإرهاب واستئصال جذوره ومعاقبة المتورطين فيه والمحرضين عليه والمناصرين له، والقصاص للشهداء الذين سقطوا في ميدان الشرف دفاعا عن مصر.