الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

تهليل إخواني لمؤامرة قطر وتركيا ضد السودان

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على الرغم من حالة الغضب التي تسيطر على السودانيين بعد التصريح الذي قاله الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمام ملتقى اقتصادي جمع رجال أعمال سودانيين وأتراك، الإثنين، وأعلن فيه موافقة الرئيس السوداني عمر البشير على منح تركيا إدارة وترميم جزيرة سواكن السودانية، الواقعة شمال شرقي البلاد، على الساحل الغربي للبحر الأحمر، إلا أن جماعة الإخوان السودانية التي ينحدر منها الرئيس السوداني كان لها رأي آخر، إذ بدأ عناصر الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تبرير للقرار،، ووصفوه بأنه "إنجاز سيحيي الجزيرة المنسية"، حسب ادعائهم. 
وقال الباحث السوداني وائل علي محمود المقرب من جماعة "الإخوان"، عبر حسابه على "فيسبوك" إن "القرار مفيد وسيحول سواكن إلى ميناء يضاهي مواني الامارات"، حسب زعمه.
وتابع " سواكن، قطر هتستلم مينائها وتركيا جزيرتها وقريبا تفوق سواكن في الجمال دبي".
وأثار موقف إخوان السودان استفزاز النشطاء السودانيين، الذين رأوا أن قرار "البشير" هدفه استفزاز مصر التي تربطها علاقات متوترة مع تركيا، مشيرين إلى أن "البشير" بهذه الطريقة، لا يدرك أنه يضر نفسه قبل مصر.
وبينما كثف التنظيم الدولي لجماعة الإخوان من تحريضه ضد مصر عقب الاتفاق المصري السعودي بخصوص جزيرتي تيران وصنافير، التزم هذه المرة الصمت عقب القرار السوداني. ويرتبط التنظيم الدولي للإخوان بعلاقات قوية مع تركيا تدعمها التوجهات الإسلامية للنظام التركي، واستضافت أنقرة للإخوان المصريين الهاربين، كما يصنف "النظام السوداني" على انه إخواني، رغم نفيه مرارًا لهذا التصنيف.
وافتتح الرئيس التركي جولته الإفريقية بزيارة للسودان، الاثنين، لتكون أول زيارة لرئيس تركي للسودان. وقال أردوغان أمام رجال أعمال من البلدين: "طلبنا تخصيص جزيرة سواكن لوقت معين، لنعيد إنشاءها وإعادتها إلى أصلها القديم، فيما قال الرئيس البشير "نعم"، مضيفا "أن هناك ملحقا بخصوص الاتفاق حول سواكن لن يتحدث عنه الآن".