طالب المحامي طارق العوضي، المحامي بالنقض، بتفعيل النصوص القانونية الخاصة بالأسر البديلة للأبناء بعد الطلاق بعد تنازل الأب والأم، موضحًا أنه يوجد نصوص قانونية بقانون الطفل متعلقة بتوفير أقصى درجات الحماية للطفل المصري، وأن النصوص متواجدة منذ عام 1996 ولكنها مُعطلة.
ولفت "العوضي"، خلال حواره ببرنامج "آخر النهار"، الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش، المذاع عبر فضائية "النهار وان" مساء الإثنين، أن هناك حالة من الاستغلال للأطفال من قبل الأب أو الأم، بعد الطلاق، واستخدام الأطفال في الانتقام من الطرف الآخر، وأن هناك أطفال أصبحوا من ذوي العاهات بسبب تعرضهم لأذى نفسي.
وأضاف أنه يوجد صدام بين القانون والعادات والتقاليد والأمور الدينية، متابعًا: "ولكن نحن أمام خياريين إما تدمير مستقبل الطفل أو تطبيق القانون، ونريد الحفاظ على مستقبل الطفل والوطن"، مشيرًا إلى أن الخلاف الأسري شيء عادي جدًا، ولكن الحديث عن الخلاف الذي يؤثر على مستقبل الطفل ومستقبل الوطن.
وأوضح تفاصيل القانون، قائلًا: إن الأسر البديلة تقوم بالنزع المؤقت من الوالدين للطفل، ويفضل أن تكون أسرة من داخل العائلة وتكون مؤتمنة ومكتملة ويتم تدريبها قبل اتخاذ الطفل، في مدة تحددها المحكمة حتى يتم تأهيل الأب والأم للتعامل مع طفلهم مرة أخرى، لافتًا إلى أنه لا يوجد نص في القرآن أو السنة يمنع استخدام الأسر البديلة لعلاج نفسية الأطفال.