كشف مصدر مسئول باتحاد الكرة، عن وجود خلافات بين هانى أبوريدة، رئيس الاتحاد، والشركة الراعية «بريزنتيشن»، بعد تأخر الإعلان عن إتمام وديتى المنتخب فى أجندة مارس و«تطفيش» كل العروض التى كان آخرها بلغاريا.
وأمهل الاتحاد مسئولى الشركة أسبوعا لإنهاء تسكين مباريات المنتخب بعروض قوية تلبى احتياجات الجهاز الفنى، قبل التعامل مباشرة مع الشركات الأخرى وإفساح المجال لها بتوفير المنتخبات المطلوبة.
وبين رفض الشركة الراعية دخول أطراف أخرى ورغبة الاتحاد المصرى فى حسم المباريات، تبقى الأزمة قائمة، خاصة أن العلاقة بين الطرفين تسير بشكل ودى دون وجود عقد شرعى يضمن حقوقهما والتزاماتهما.
وتلقى الاتحاد عرضا جديدا لخوض وديته الثانية أمام اليونان فى أجندة مارس بمعسكره المغلق فى سويسرا، ويتفاوض الطرفان على الحقوق التسويقية قبل توقيع العقد.
وكان الاتحاد قد أعلن فى وقت سابق اتفاقه على خوض مباراته الودية الأولى مع البرتغال، وإن كان هناك أزمة متعلقة حول إبرام التعاقد، فما زال الاتحاد يجرى مفاوضاته للاتفاق على صيغة العقد، وطلب زيادة الشرط الجزائى ليصل إلى ٦٥٠ ألف دولار، بدلا من ٤٠٠ ألف دولار على أى طرف يتراجع عن خوض المباراة وتنفيذ بنود العقد.
كما وافق على دفع ٢٥٠ ألف يورو للبرتغال، لخوض المباراة بجانب الحصول على حقوق البث والإعلانات.
على جانب آخر، رفض مسئولو اتحاد الكرة، التدخل فى أزمة الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى لمنتخب مصر، مع حسام غالى، لاعب النصر السعودى، أو محاولة الصلح بين الطرفين.
واتفق مسئولو الجبلاية على ترك فكرة ضم اللاعب للمنتخب من عدمه إلى الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب.
ويستعد المنتخب الوطنى لخوض منافسات كأس العالم ٢٠١٨، حيث يخوض معسكرًا فى شهر مارس يتضمن مباراتين وديتين، ضد البرتغال واليونان على الأرجح.
على جانب آخر، تلقى اتحاد الكرة موافقة المجر على تعيين طاقم حكام لمباراة الأهلى والزمالك، المُقرر إقامتها ٨ يناير المُقبل، فى الجولة الأخيرة من الدور الأول لبطولة الدورى.
وينتظر اتحاد الكرة موافقة باقى الدول التى خاطبها لترشيح طاقم حكام للقمة، من أجل اختيار طاقم آخر لمباراة السوبر بين المصرى والأهلى يوم ١٢ يناير المقبل فى الإمارات على ستاد هزاع بن زايد.
يذكر أن اتحاد الكرة قرر تعيين حكام أجانب لمباراتى الأهلى مع الزمالك والمصرى.
